شارك الرئيس أردوغان، في اجتماع الكتلة النيابية لحزبه العدالة والتنمية بمجلس الأمة التركي الكبير (البرلمان) والقى كلمة أمام النواب وأعضاء الحزب.
ولفت في خطابه الانتباه إلى حقيقة أن الدول المتقدمة على شفا أكبر أزمة اقتصادية بعد الحرب العالمية الثانية، وأن الأزمات الاجتماعية والسياسية ستتوالى عقب هذه المرحلة، مضيفا إن" تركيا والحمد لله تحتل مكانة جيدة في هذا المشهد العالمي الأليم، فيما يتعلق بإنتاجها وصادراتها إلى جانب التوظيف، وذلك بفضل البنية التحتية القوية التي قدمناها لبلدنا على مدى السنوات الـ 19 الماضية".
كما أشار الرئيس أردوغان، إلى أن كل من يعرف الاقتصاد الحقيقي عن كثب ولديه اتصال بالعالم على دراية بهذه الحقيقة بشكل واضح، وأردف قائلا: إن "مستقبلا مشرق ينتظرنا إذا ما استطعنا تخطى عامي 2022 و2023 دون ركود اقتصادي ومضينا قدما بما يتماشى مع أهدافنا المنشودة".
وشدد على أن تركيا تمضي تركيا قدمًا بخطوات حازمة لتصبح مركز جذب لم يسبق له مثيل في تاريخها في وقت كان النظام الاقتصادي العالمي يعيد هيكلته، واستطرد قائلا: "لقد دخلنا مرحلة تسمح لنا بأن نكون مركزا للتصميم والإنتاج والخدمات اللوجستية والقوى العاملة الماهرة في العالم باسره وليس في منطقتنا وحسب. لا يوجد سبب يمنعنا من إنهاء هذه المرحلة بتحقيق النجاح بمزيد من الشجاعة والاجتهاد والتضحية". (İLKHA)