أشار نائب رئيس الوزراء البولندي، ياروسلاف كاتشينسكي، إلى أنه لن تكون هنالك "حرب باستخدام الأسلحة" بين بولندا وبيلاروس، وإنما هنالك "حرب هجينة جارية بالفعل بين البلدين".
وأوضح، في تصريحات صحفية، أنه "الأرجح لن تكون هناك حرب مع بيلاروس.. لدينا بالفعل حرب هجينة، لكن الحرب باستخدام الأسلحة ليست في الأفق. أنا أستخدم هذه الكلمة، أو بالأحرى، لأننا نتعامل مع خصم لا يمكن التنبؤ به". من جهتها أبدت الخارجية البولندية خشيتها من حصول المهاجرين على الأسلحة.
ولفت جابلونسكي، إلى أن بولندا تخشى أن يكون المهاجرون على الحدود مع بيلاروس مسلحين: "لدينا معلومات من الشبكات الاجتماعية والمراسلين، التي يستخدمها الجانب البيلاروسي للتواصل مع المهاجرين الذين يحضرونهم إلى هناك، أن هناك أفكارا لتسليح بعض المهاجرين بالأسلحة النارية حتى يتمكنوا من مهاجمة أولئك الذين يحرسون الحدود البولندية".
واليوم، اندلعت مواجهات بين الأمن البولندي ومهاجرين غير شرعيين يطلبون اللجوء، بعد أن حاولوا اجتياز الحدود بين بيلاروسيا وبولندا.
واستخدمت الشرطة البولندية الغاز المدمع وخراطيم المياه لمنع اللاجئين من اجتياز السياج الحدودي، موضحا أن السلطات دفعت بتعزيزات أمنية إلى الحدود. ولم تتدخل قوات الأمن في بيلاروسيا لمنع طالبي اللجوء من التقدم نحو السياج.
وفي وقت لاحق، عاد الهدوء إلى المعبر الحدودي، فيما تمت إعادة بعض اللاجئين الذين تمكنوا من عبور الحدود بدون أن يتعرضوا لمساءلات قانونية أو اعتقالات.
وفي وقت سابق من صباح اليوم الثلاثاء، أطلق حرس الحدود البولنديون تحذيرات عبر مكبرات الصوت عند معبر بروسغي البيلاروسي، وقالوا للاجئين المحتشدين "انتبهوا، العبور غير القانوني للحدود ممنوع، قد تتعرضون لملاحقات جزائية" (İLKHA)