صرح الرئيس يابجي أغلو للصحفيين في مؤتمر صحفي الذي عقد في إسطنبول وقال: " لابد أن نتناول مشكلة اللاجئين من عدة جوانب مختلفة. قبل كل الشيء دمرت بلدهم ولذلك هم يلتجئ إلى دول الأخرى. كما تعلمون أن الصراع في سورية بدأ في مارس 2011 وهناك حرب أهلية تقترب من 11 عامًا. وإنها حرب ليس من الواضح مَن يقاتل مَن.. وعندما بدأ الصراع في سورية قلنا إن جميع جيران سوريا، وخاصة تركيا، لابد تبذل جهود مكثفة لإنهاء الصراع هناك في أقرب وقت ممكن. وإرساء الهدوء ومنع المزيد من التدهور في السلم الاجتماعي".
وأضاف يابجي أغلو، "وقلنا إن تركيا فعالة في التعامل مع بعض المعارضين هناك وهناك أيضا نفوذ إيراني. يجب على هاتين الدولتين التين القوتين في موقع القوة الإقليمية، أن تضع يدها على الملف السوري وتنهي المشاكل في أسرع وقت ممكن. وقلنا إذا لم تنته هذه الصراع وتستمر هذه الحرب لفترة أطول فإن النتائج ستؤثر سلبا على الجميع. ونرى هذا واضح في النقطة التي وصلنا إليها اليوم."
وأردف رئيس HÜDA PAR، "لبنان والعراق والأردن وتركيا تواجه تدفقا خطيرا للاجئين، وهذه الدول تأثروا اقتصاديا بالالتجاء إليهم. وإيران بدأت تعاني من مشاكل اقتصادية وسياسية خطيرة بسبب دعمها للنظام في سوريا. أريد أن أقول تأثر الجميع سلبا بالصراع السوري بينما كان الجميع يركزون على سوريا، عملوا الانقلاب في مصر. ورجعنا إلى نفس النقطة مرة أخرى"
واختتم يابجي أوغلو حدثه وقال، "نقول أولا وقبل كل شيء يجب على الجميع الدول القيام بدورهم لضمان السلام والهدوء هناك حتى يتمكن اللاجئون من العودة إلى وطنهم" (İLKHA)