في الإيجاز الأسبوعي، دعا هدى بار (حزب الدعوة الحرة)، السعودية إلى التخلي عن موقفها المهدد لدول المنطقة.
كما دعا الحزب الأمم المتحدة والدول المجاورة دعم أفغانستان بحزم مساعدات الطوارئ، والالتزام بمسؤولياتها في هذا الصدد.
عقوبات السعودية على لبنان
وقال في البيان: "بعد أن انتقد وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، حرب السعودية في اليمن، قررت السعودية وحلفاؤها فرض عقوبات دبلوماسية وتجارية على لبنان".
وأشار الحزب إلى أن هذه العقوبات المفروضة على لبنان، التي تعاني من أزمة اقتصادية وسياسية لفترة طويلة، ستؤدي إلى دمار جديد لاقتصاد البلاد.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية، التي سبق أن فرضت حظراً مماثلاً ضد قطر، تواصل سياساتها التي تغذي عدم الاستقرار والانفصال في المنطقة.
وأفاد أن السعودية، التي تفرض سياساتها الإقليمية بالتهديدات والعقوبات، تحاول إدانة الشعب بالفقر والفوضى في لبنان كما فعله في اليمن.
ودعا السعودية إلى التخلي فوراً عن هذا الموقف المهدد لدول المنطقة، وخاصة لبنان، وأن تستخدم علاقاتها مع دول المنطقة لإنهاء الخلافات وليس لتعميقها.
يجب حل الدراما الإنسانية في أفغانستان
واستطرق الحزب في البيان: "رغم أن الاحتلال الأمريكي الذي استمر 20 عامًا في أفغانستان، إلا أن الهجمات والتفجيرات التي أسفرت عن مقتل العشرات لا تزال مستمرة في البلاد. وفي الهجوم على مسجد في قندهار في 15 أكتوبر / تشرين الأول، قُتل 47 شخصًا، وفي هجوم آخر على مستشفى عسكري في العاصمة كابول في 2 نوفمبر / تشرين الثاني، قُتل 15 شخصًا وأصيب أكثر من مائة شخص".
وأدان هدا بار الهجمات الشنيعة التي استهدفت الاستقرار والسلام في أفغانستان، مضيفا: "نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ونقدم تعازينا لأقربائهم وللشعب الأفغاني الشقيق، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
وبين: "من ناحية أخرى، يتزايد عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع والفقر في أفغانستان يومًا بعد يوم. دعا رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى المساعدة قائلا إن العالم لم يشهد توترًا سياسيًا فحسب، بل شهد أيضًا انهيارًا اقتصاديًا في أفغانستان، وأن الناس غير قادرين على الحفاظ على حياتهم في الأرض، وأن 97 في المائة من الشعب الأفغاني يمكن أن يظلوا تحت خط الفقر حتى بداية عام 2022. لا يستطيع 38 مليون شخص البقاء على قيد الحياة بمساعدة محدودة من الخارج".
وأشار إلى أن هذا سيؤدي إلى الهجرة إلى البلدان المجاورة وأوروبا، لذلك، يجب تحقيق الاستقرار في أفغانستان في أسرع وقت ممكن.
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، قال الحزب إنه على الأمم المتحدة والدول المجاورة يجب دعم أفغانستان بحزم مساعدات الطوارئ، كما دعا جميع الأطراف إلى الالتزام بمسؤولياتها في هذا الصدد. (İLKHA)