فرّج عبد الله زنكين وإبراهيم خليل كوف، من السجن، اليوم الأحد في محافظة دياربكر بتركيا بالسراح تحت المراقبة. وهما اعتقلا منذ 1992 بسبب أنشطتهما الإسلامية. وألقي القبض عليهما قبل 29 عام نتيجة المؤامرات التي أقامتها الدولة التركية العميقة في التسعينيات وحكم عليهم بسجن المؤبد (30 عام) بناء على أدلة مزورة.
وتحدثت عائلات عبد الله زنكين وإبراهيم خليل كوف لوكالة إيلكا للأنباء عن السعادة والسرور التي شعروا بها بعد إطلاق سراح أبنائهم.
وقال والد عبد الله زنكين، الملا حمدين زنكين، "الحمد لله أطلق ابني عبد الله أخيرا. وكنا مررنا بالكثير من المشاكل بسبب سجنه الذي غير المشروع. هو أمضى من عمره أكثر 29 عاماً في السجن رغم أنه لم يرتكب أي جرائم. كل ما فعله، في تسعينيات، هو قراءة وتعليم القرآن في المسجد. وبقي إبني في عدة سجون منهم محافظة دياربكر وبينغول وغازي عنتاب وأضنة وأديامان. وكانا دائما على الطريق لزيارته مرة في الشهر أو في كل 15 يوما. لذلك واجهنا الكثير من الصعوبات أثناء سجنه"
وأضاف والد إبراهيم خليل كوف، محمد كوف، " إن إبني إبراهيم الرغم براءته قضى 30 عاما من عمره في السجن. وجريمته الوحيدة هي قراءة القرآن الكريم وتعليمه في المساجد. ونحن كعائلته منذ 30 عاما مررنا بالكثير من المتاعب أثناء زيارته."
وتجمعت العائلات والأصدقاء عبد الله وإبراهيم خليل، خارج السجن لترحيبهما اللذين اعتقل في مدينة جيلان بنار في محافظة شانلي أورفا التركية في عام 1992. وحكم محكمة أمن الدولة عليهم بالسجن المؤبد ظلما بتهم المزورة. (İLKHA)