نقلت وسائل اعلام سودانية صباح اليوم الاثنين، عن تقارير تحدثت عن انقلاب عسكري في السودان وأن رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك وُضع رهن الإقامة الجبرية بعد اعتقال عدة وزراء في حكومته.
وقالت وزارة الإعلام السودانية إنه تم "اعتقال أعضاء بمجلس السيادة الانتقالي من المكون المدني" مضيفة كذلك أنه تم "اعتقال عدد من وزراء الحكومة الانتقالية بواسطة قوات عسكرية مشتركة".
من جهتها، أعلنت وزارة الثقافة والإعلام السودانية قطع خدمة الإنترنت عن شبكات الهواتف النقالة وإغلاق الجسور من قبل قوات عسكرية، فيما شهد محيط مطار الخرطوم تعزيزات أمنية كبيرة فيما قالت وسائل اعلام انه تم اغلاق المطار.
وانتشرت قوات كبيرة من العسكر في العاصمة السودانية الخرطوم، التي شهدت حالة من الفوضى العارمة اثر إشعال عدد من المواطنين إطارات سيارات وإغلاق طرقات رفضًا للانقلاب العسكري، واحتجاجًا على اعتقال قيادات من الائتلاف الحاكم.
الى ذلك، قال تجمع المهنيين السودانيين إن هناك أنباء عن تحرك عسكري يهدف "للاستيلاء على السلطة"، ودعا جماهير الشعب السوداني للاستعداد لمقاومة أي انقلاب عسكري.
وأضاف التجمع في بيان "ندعو لجان المقاومة بالأحياء والقوى الثورية المهنية والنقابية والمطلبية والشعبية للوحدة والمقاومة الشرسة للانقلاب العسكري الغاشم، واستخدام أدوات المجربة والكفيلة بتركيع كل متسلط لإرادة شعبنا الغلابة".
وأضاف التجمع: "نناشد الجماهير للخروج للشوارع واحتلالها وإغلاق كل الطرق بالمتاريس، والإضراب العام عن العمل وأي تعاون مع الانقلابيين والعصيان المدني في مواجهتهم".
وختم قائلاً: "لن يحكمنا العسكر والميليشيات، الثورة ثورة شعب.. السلطة والثروة كلها للشعب".
ويترقب السودانيون بيانًا عبر التلفزيون حول طبيعة الأحداث التي تشهدها العاصمة الخرطوم فجر اليوم الاثنين. (İLKHA)