يؤكد خبراء أنه لا توجد مؤشرات على أن بركان لابالما سيهدأ قريباً، بعد نحو 4 أسابيع من ثورانه، على إحدى جزر الكناري الواقعة شمال غربي القارة الأفريقية.
وحالت عمليات الإجلاء السريعة التي قامت بها السلطات الإسبانية، دون وقوع ضحايا على الجزيرة التي يقطنها نحو 85 ألف شخص.
وقال أنخيل فيكتور توريس، رئيس جزر الكناري، إن العلماء الذين يراقبون الانفجار البركاني منذ 19 سبتمبر، لا يرون أي إشارة على أن ثورانه في سبيله إلى الهدوء، إذ لا تزال أمواج من الحمم البركانية تتدفق ببطء نحو البحر.
ويُصدر بركان لابالما ضجيجا مستمرا منذ ثورانه مع حدوث العشرات من الهزات الأرضية الخفيفة في أغلب الأيام، وقد غطى الرماد البركاني مساحة كبيرة من الأرض، وترتفع سحب الدخان لعدة كيلومترات. وألغت خطوط الطيران رحلاتها إلى الجزر، وشمل ذلك 56 رحلة خلال يومي السبت والأحد، بسبب كثافة سحب الرماد البركاني.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية الأخيرة، أن الصخور المنصهرة غطت 754 هكتارا من الأرض، معظمها في مناطق ريفية وأراض زراعية. ومؤخرا رصد خبراء تأثير لبركان لابالما على دول أوروبية أخرى، حيث أشاروا إلى أن سحابة من ثاني أكسيد الكبريت «SO2» نتجت عن البركان، امتدت إلى فرنسا وانجلترا وألمانيا وبولندا. (İLKHA)