اعتبر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن وجود تركيا في سوريا وليبيا يمثل ضمانا لاستقرار الأوضاع فيهما.
وقال جاويش أوغلو، في كلمة ألقاها خلال مشاركته في "منتدى تي آر تي وورلد 2021" الافتراضي أمس الثلاثاء، إن تركيا تستخدم "قوتها الصارمة" عندما يتم استنفاد جميع الخيارات وذلك بهدف تفعيل العملية الدبلوماسية.
وأضاف أن مفهوم القوة لدى تركيا يتمثل في السعي لحل الخلافات والمشاكل بالطرق الدبلوماسية والتعاون والتضامن.
وشدد جاويش أوغلو على أن وجود تركيا في سوريا وليبيا يمثل "ضمانا للاستقرار الأرض في هاتين الدولتين ومنع الهجرة غير النظامية منهما"، حسب زعمه.
وأشار إلى أن تركيا تعد واحدة من الدول التي تقدم أكبر حجم من المساعدات الإنسانية في العالم، ولافتا إلى أنها تسعى لإقامة نظام دولي يستخدم القوة "من أجل الخير ومساعدة المحتاجين"، وفق قوله.
وعن مصالح تركيا في شرق المتوسط، قال جاويش أوغلو: "لن نساوم أحدا على حقوقنا في تلك المنطقة، وكافة سياساتنا في هذا الشأن تهدف للحفاظ على مصالحنا هناك".
وأشار في هذا السياق إلى أن دعوة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لعقد مؤتمر شامل لدراسة الوضع في شرق المتوسط، دليل على رغبة تركيا في حل الخلافات بالطرق الدبلوماسية.
وتابع قائلا: "وفي أفغانستان تواجدنا على مدى 20 عاما هناك وساهمنا في الحفاظ على استقرارها وتنميتها". (İLKHA)