ألقى خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، كلمة في ملتقى صلاح الدين الأيوبي الفكري الدولي الثالث باستضافة معهد صلاح الدين الأيوبي عبر التواصل الإجتماع ZOOM بسبب جائحة كورونا.
قال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القرة داغي في الملتقى، " أكبر الشعارين أساسيين رفعهما صلاح الدين لفتح القدس باختصار هما "من التوحيد إلى التحرير ومن الجهاد إلى الاجتهاد" و هذين شعارين لا زالا هما شعار المعركة. ولا زالا هما شعارا أو شعاري المقاومة والجهاد. وطبعا بالتأكيد يقصد بالتوحيد هنا توحيد الله سبحانه تعالى الذي ينبثق منه توحيد الأمة الموحدة."
وهذا هو النَّص الكامل للكلمة علي القرة داغي:
أبدأ ببداية الخطبة التي ألقاها صلاح الدين في أول الجمعة انفصل فيها على صليبين. أبدى بجزء منه ثم أكمل إن شاء الله. هو حيث بدأ قال: "الحمد لله معز الإسلام بنصره، ومذل الشرك بقهره، ومصرف الأمور بأمره، ومديم النعم بشكره، ومستدرج الكافرين بمكره، الذي قدر الأيام دولاً بعدله، وجعل العاقبة للمتقين بفضله..."
وصلاة وسلام على مبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه ومن تبع هداهم إلى يوم الدين.
أصحاب السعادة والسماحة والفضلة، إخوة الكرام، أخوات الكريمات، أحيكم جميعا بتحية طيبة مباركة فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.
يسعدوني جدا، ويشرفني حقا أن أكون مع حضاراتكم في هذه الندوة المباركة وبخاصة في عصر ليس حديثنا مجرد الكلام. وإنما يصدق هذا الكلام الجهاد بفضل الله سبحانه وتعالى في فلسطين ونجاحهم بفضله ومنه نجاحا كبيرا كما عبر عن ذلك الأخوان الحبيبان الأستاذ خالد والأستاذ زياد.
فإذن نحن اليوم بإذن الله تعالى في بداية الطريق ونحن كذلك محتاجون جدا إلى أن نستفيد من الآخرين وبخاصة من قادتنا أولئك الذين هدى الله. فبهديهم اقتده. بل أكثر من ذلك فإن الله سبحانه تعالى جعل النجاح والاستخلاف بالتوارث. قال ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا. وفي قضية أرض المقدسة أيضا تحدث قرآن الكريم عن التوارث. قال "ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون."
الأرض فسرت بالتفسيرين. الأرض هي أرض المقدسة معرفة أو أن وهذا دليل على أن اليهود لم يبقى لهم الحق، لأن هذه القضية قضية الدينية. هم تنازل عنها، قالوا لن ندخلها أبدا. فبالتالي أن الأرض يريثها عبادي الصالحين. يريثها ولم يقول يأخذها. معنها تراوث أي تراكم مثل ما قال أخ الحبيب الأستاذ خالد وكذلك أكدها الأستاذ زياد يريثها عبادي الصالحون إن هذا لبلاغا لقوم عابدين وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين، القوة والرحمة.
قبل أن أتكلم بإيجاز شديد حول موضوع الذي أريد أن أتحدث فيه لا يستعوني في هذه المجال إلا أقدم بشكر الجزيل وثناء العاطل لإخواننا في معهد صلاح الدين وفي حزب الهدى على هذا الجهود المباركة ولأخي الحبيب المقدم الندوة الأستاذ سعد الدين فجزاهم الله خيرا.
إنني حقيقة اتحدث وحسب وقت المتاح بإذن الله تعالى عن شعارين أساسيين رفعهما صلاح الدين. هذان شعاران لا زالا هما شعار المعركة. لازالا هما شعارا أو شعاري المقاومة والجهاد. وهذا ما قاله محمد أمين أنصاري حينما جمع قادته صلاح الدين بعد انتهاء دولة فاطمية، كما يسمى، وليست دولة فاطمية حقيقة كان دولة عبيدية عموما فقال علينا أن نهتم بأمرين أساسيين
وأنا لخصت كلامه بهذين شعارين "من التوحيد إلى التحرير" "ومن الجهاد إلى الاجتهاد" وطبعا بالتأكيد يقصد بالتوحيد هنا أولا توحيد الله سبحانه تعالى الذي ينبثق منه توحيد الأمة الموحدة. لذلك قال رب العالمين في أسباب النصر والذين ينتصرون بالقدس وصفهم عبادا لنا عبودية خالصة لله سبحانه تعالى وهي لا تتحقق إلا بالتوحيد الله سبحانه وتعالى وهي كلمة أيضا شاملة هذا من عظمة القرآن لتوحد المواقف والكلمة والثوابت والتخطط والتوحيد تخطط ولتوحيد الأمة في عبوديتها لله سبحانه وتعالى دون خضوعها لأي مستكبر أو متجبر.
كذلك التحرير هنا الذي قصده صلاح الدين، قال أريد تحرير من يحرر الآقصى ثم هؤلاء الذين يتحررون من العبودية لغير الله سبحانه ومن الذل وغير ذلك هؤلاء هم يكون لهم الشرف. وحتى في خطبته أشار إن هذا الشرف شرف عظيم. وإني لو وضعت رأسي على الأرض إلى يوم القيامة لما أديت حق الله على أن أكرمني بهذا الشرف. فلذلك لماذا لأن من يحرر الآقصى لا يمكن أن يكون إلا من هو مرطة، كما قال أخي أستاذ خالد في مواصفاته الجميلة وعبره الجميلة في هؤلاء الذين يتزكون حقيقة والله سبحانه وتعالى يذكهم
فلذلك قال نحرر من يحرر الآقصى ثم نحرر الآقصى إذن نحن فعلا والله هذه الكلمة أنا في اعتقادي تستحق أن تكتب بماء ذهب هناك دول عندهم الأموال عندهم أسلحة ولكن سبحان الله، يقبلون بالذل والله بعض ذل لن يقبل رجل عادي من أهل القرية. فما بالك بأشخاص محترمين ولكن لأجل المال لأجل جاه بالذات يقبلون فلذلك الذي يحرر الآقصى لابد أن يكون متحرضا تماما مرتبطا لله سبحانه وتعالى وحتى بالمناسبة صلاح الدين أهميته لم يكون مجرد القول فأنظر إلى ماذا فعل لما كان هو قائدا ومجاهدا مع نورالدين الزنكي قال له وهو شاب قال يا سيدي نورالدين كان يحترمه ويعزه وهو امتداد له بكل ما تعني الكلمة قال لن نستطيع أن نفعل شيئا إلا إذا حررنا العلماء هذا ذكره إمام سيوطي في مخطوطة أن نشرته وحقيقة ليست معروفة المخطوطة لإمام السيوطي ولكن نشرتها في كتاب الحقيقة ماذا يقول ناقش نورالدين زنكي كيف نحررهم وهم متحررون
قال، "انظر الذين إذا كانوا أراد أن يعيش العالم إما أن يقف فقيرا مثل ما قال قاضي المالكي المسكن خرج من بغداد والله لو وجدت ما أجعل أنا وأهلي بص يأكلون ويشربون ما خرجت بغداد لكني بين الامرين إن أن أقف أما سلاطين ووزراء والخلفاء أو أبقى فقير هكذا" فقال صلاح الدين إذن لابد أن نقف كيف ذلك نحن نقف أموال الدولة أموال الأمة. الوقف لملكية خاصة لأن نور الدين الزنكي بالمناسبة كان حنفيا وفي مذهب حنفي لا يجوز الوقفة إلا من مال مملوك ملكية تامة. فقال مهما كان يا سيدي نحن نعمل لهم فستعاني بذلك بقاض إبن عصود. فإبن عصود قال صلاح الدين ما عندي مشكلة كيف أحل واقنع به نرد الدين قال نسمه "الإرصاء" الوقف للمال خاص والإرصاء للمال العام. ثم جمع قاض إبن عصود جمع علماء الحنفية والعلماء المالكي والشافعية والحنابلة أيضا. فتفقوا على أن الخلفة وهذا كلامهم: "أن سلطان عادل يمثل الأمة وبالتالي الأرض أرض الأمة وبالتالي يستطيع أن يقف ويخصص لجهة العامة وليست لجهة الخاصة" فأوقف أحسن المناطق للمدارس وكذلك للعلماء وأصبح للعلماء أموالهم الخاصة. لم يكن بحاجة ليقف أمام السلاطين.
لذلك هذا الحقيقة أهم عمل عمله صلاح الدين وهذا ينتقل إلى هدف الثاني. لذلك صلاح الدين حقيقة لم يكن مجرد رحمة الله عليه رغم رقته مثل ما قاله أخ الحبيب وتواضعه لكنه كان مخططا تخطيطا غريبا بالإضافة إلى شدته وقوته وقدراته البدنية والفكرية لكن أولا كانت الأهداف عنده واضحا. وبنى الجيش على هذا الأهداف على العقيدة والإيمان بالله سبحانه وتعالى وتحرير القدس والآقصى والدفاع عنها للأمة والتوحيد الأمة. واضح جدا ولكنه على سبيل المثال كانت له إبداعات العسكرية جدا. أنا بنفس لما دخلت قلعت عجلون يا ليت تدخلون. هو الذي بناء شيء غريب جدا. فيه سبعة مراحل لقضية دفاع وستطيع 123 شخص أن يدافع لمدة ستة أشهر حتى ولو يحاصروا شيء غريب جدا. لو حضرتم دخلتم فيها.
فالإضافة إلى قضية دقة قلاع وما أشبه ذلك. أيضا هو تفكروه بدمشق بالمناسبة أنشأ جماعة فتوة، الشباب، ماذا دورهم جماعة فتوة هما يرحون إلى يحرثون الحدود. أي شخص من هؤلاء العملاء يذهبون إلى هؤلاء المحتلين، الصلبين، كان هؤلاء يأخذونه فيأتون به إلى دمشق ثم يأتون به إلى صلاح الدين. فاجتمعت عند صلاح الدين كما قال الأخ الحبيب أستاذ خالد يأتون به وبالتالي طلعت عنده مجموعة من الرسائل من كبار قادة حتى الأمراء مع نورالدين الزنكي. ولذلك لما نورد الدين الزنكي طلب منه استعجال بتحرير القدس وعاتبه عتابا شديدا عات نورالدين صلاح الدين عتابا شديدا. لم يستطيع أن يرسل أرسل عمه وأعطاه هذه الرسائل قال انظر حتى أمير حلب أمير فلان أمير رقى عندهم رسائل، حقيقة ودهيش وصدم نور الدين الزنكي أن يكون قادته بهذا الشكل.
فلذلك هذه الدقة حقيقة رغم دقته انظر كيف يفكر كذلك في قضية إبداع في هذه الوقت عمل في تقريب مسافات بحالتين أولا أن استعمال حمام زاجر والأمر الثاني القلاع وإشارة القلاع مثلا إذا هم أوقدوا النار فهذا معناه العدو عاجم وإذا رفعوا الأعلام وأشياء كثيرا جدا فكانت رسائله التي في الأمور الأساسية كانت تصل إلى صلاح الدين خلال ساعة ساعتين من الزمن كانت يدرك من الذي يحدث.
وكما قال الأستاذ خالد كان عنده العلم بما يحدث ولذلك أيضا من دقته لما العلماء بذات طلبوا أن يسمي ضد صلبين امتنع هذه الكلمة قال لا حربنا ضد فرنجا قالوا لماذا قال لأنه نحن لم نعطهم القيمة لما نقول هم حاربوا لأجل صليب ما كان فلذلك لا نعطهم هذه القيمة حربهم ليس حربا دينية حرب الاقتصادية حرب سياسية ثم قال أليس بعض إخواننا ممن ينتسبوا إلى صليبين أليسوا معنا. إذن كيف نسمى نحارب مع صليب. هذ الدقة انظر هذا الأمور كلها يجيب أن نقف عنده. (İLKHA)