قال الشيخ ملا محمد بشير فارول (ملا مزكين): " إن وضع الأمة الإسلامية واضحة أمام العيون، وكتبت العديد من الوصفات الطبية لحل هذه المشكلة. ولكن دون جدوى والآن ينتظر الجميع العلاج والوصفة الصحيحة. ولا شك أن الحل والصفات الصحيحة هي وصفة الخالق."
جاء ذلك خلال كلمته في لقاء العلماء السادس لعلماء المسلمين الذي نظمه اتحاد العلماء المدارس الإسلامية في اليوم السبت عبر التواصل الإجتماع ZOOM بسبب جائحة كورونا..
وفيما يلي نص خطاب فضيلة الشيخ ملا بشير فارول:
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اسوتنا محمد سيد الاولين والآخرين وعلى آله المطهرين وصحبه أنصار الدين المبين ومن اتبعهم بإحسان الي يوم الدين
وبعد:
بسم الله الرحمن الرحيم
"وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)"
الإخوة والضيوف الأعزاء، والسادة المحترمون!
اهلا وسهلا بكم جميعا في البرنامج. نشكركم على الحضور في البرنامج والاجتماع. وجزاكم الله خيرا، وتقبل الجهود والتضحية ولا تذهب هباء وتجعلها وسيلة لحرية وشرف لشعبنا ولكل أمة المسمين إن شاء الله.
وبهذه المناسبة نهنئ أيضا انتصار الشعب الأفغاني وإخواننا من طالبان. والله ينصرهم ابديا. وتحقق لنا كمسلمين آخرين أيضًا مثل هذا النصر.
ومرة أخرى في هذه المناسبة ندين ونلعن الاضطهاد تمارس الهند ضد إخواننا المسلمين. وندعو من الله أن ينقذ إخواننا من ظلمهم ويطلق سراحهم وينصرهم على أعدائهم.
الإخوة والسادة الأعزاء!
معلوم عندكم، أن الله رب العالمين يعلن في سورة العصر "إن الإنسان لفي خصر" وإن وضع شعبنا وأمة الإسلام كلها واضح أمام العيون.
وكتبت العديد من الوصفات الطبية لحل هذه المشكلة. ولكن دون جدوى والآن ينتظر الجميع العلاج والوصفة الصحيحة.
ولا شك أن الحل والصفات الصحيحة هي وصفة الخالق. مَن يتمسك به استفدت من هذه الوصفة الصحيحة. وبسبب هذه الحقيقة ننصح لأمتنا وللبشرية جمعاء بهذه الوصفة الصحيحة العظيمة.
نحن نؤمن بهذه الحقيقة، ولقد حققت الأمة الأفغانية هذا النصر المجيد. والعاقبة علينا وعلى كل المسلمين.
وأريد أقرأ لكم هذه وصفات لحل مشاكل
قال الله تعالي: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ" (محمد: 7)
من لم يهتمَّ بأمر المسلمين فليس منهم
وقوله صلى الله عليه وسلم: "مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى" (رواه البخاري 6011 ومسلم 2586)
قال الله تعالي:
"وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُون (الشورى: 38)
وقال تعالي:"وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ" (المائدة:2)
أهلا وسهلا بك مرة أخرى وجزاك الله خيرا.
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (İLKHA)