تصادف اليوم ذكرى استشهاد الشباب المسلمين في أحداث 6-8 أكتوبر التي تعرض الهجمات الوحشية من قبل تنظيم حزب العمال الكردستاني (PKK) العدو للإسلام والمسلمين في دياربكر شرق تركيا. واستشهد في هذه الهجمات الوحشية شهيد ياسين بورو وأصدقائه.
حزب العمال الكردستاني الشيوعي منذ تأسيسها إلى يومنا، تتعدى على المسلمين وتريد منع دعوة الإسلام وضغط على الفكر الإسلامي ولهذه سبب تقتل المسلمين وتتعدى على مؤسستهم. وأحداث 6-8 أكتوبر أحد من هذه الجرائم التي ترتكبها.
الوحشية أحداث 6-8 أكتوبر في عيد الأضحى عام ،2014 فتحت فصلا جديدا في تاريخ المذابح في كردستان التركية. من ناحية، الشعب المسلمين يتعرض الممارسات غير الإنسانية للحكومات الحاكمة، ومن ناحية أخرى يتألمون من تنظيم حزب العمال الكردستاني الظالم.
ماذا حدث في 6-8 أكتوبر وكيف استشهد ياسين وأصدقائه
تحدث شاهد عيان يوسف أر، أحد أصدقاء شهداء 6-8 أكتوبر وكان معهم عندما تتعدى عليهم عناصر حزب العمال الكردستاني الإرهابي. وهو أيضا جُرح وعاد من الموت بعد تعرضه 27 طعن بسكين ومصيب بجرح البندقية حينما يذع لحم الأضحية.
وأكد يوسف أر إنه ذهب إلى مركز ذبح الأضاحي مع أصدقائه الشهداء، وغادروا من المركز لتوزيع اللحوم الأضاحي إلى الأيتام والفقراء والمحتاجين.
وأضاف: "خرجنا من مركز ذبح الأضاحي لتوزيع اللحوم للفقراء. ووزعنا كل اللحوم. وجئنا إلى آخر بيت لنعطيهم لحومهم، أوقفتنا مجموعة من عناصر حزب العمال الكردستاني، وبدأوا يسألونا عن بعض الأشياء 'من أنتم وماذا تفعلون هنا؟' وقلنا لهم مشيرين إلى أكياس اللحوم، إننا نوزع اللحوم على العائلات المحتاجين. وقالوا لنا أنكم من "داعش" لأنه كنا ملتحيين وحاولوا إمساكنا. قلنا لهم أننا لسنا من داعش، وقلنا نحن نوزع اللحوم أيضا للعائلات التي أتو من كوباني.
وقال أحدهم: 'هؤلاء كلهم متماثل، وهؤلاء مثل داعش'، وتعدى العصابات علينا. في غضون ذلك، سمع شهيد ياسين بورو وأصدقاؤه الشهداء أن مجموعة من عصابة تنظيم حزب العمال المكونة من 10 أو 15 شخصًا، قاموا بضرب شاب ملتح وهو يحاول بتوضيح أنه لا علاقة له بداعش.
ويرى شهيد حسن ورياض هذا الشاب الذي أصبح لا يمكن التعرف عليه من كثرة الدم على وجهه لأنه قد تعرض لضرب شديد. ويطلب حسن ورياض من العصابات التنظيم حزب العمال الظالم الإفراج عن هذا الشاب، وهما يقولان إن هذا الشاب ليس من الداعش. والعناصر يقولون لهما 'لا تتحدثا الآن سنقتلكما مثل هذا، متواصلين ضرب الشاب.
يفهم شهيد حسن ورياض أن هؤلاء العصابات سيقتلونهما، ويخططان باختطاف هذا الشاب من بين أيديهم، والهروب عن قبل أن يأتي العناصر الأخرى، قائلين لهم 'اتقوا الله لا علاقة لنا ولا لهذا الشاب بداعش'. وهرب هذا الشاب من بين أيدهم وهربوا كلهم "
وحدات أمن الشرطة تبقى صامتين أمام هذه العصابة
وتابع يوسف، أن بعد مطاردة استمرت 7 أو 8 دقائق مع شهيد ياسين بورو وأصدقاء الشهداء الآخرين، لجأوا إلى عمارة، وشرح الحوادث بعد حصار المهاجمين المبنى الذي لجأوا إليها كالتالي:
"بمجرد دخولنا للمبنى، أغلقنا الباب الخارجي خلفنا. صعدنا إلى طابق الثاني من المبني. رأتنا مديرة المبنى، وقالت لنا: 'أخرجوا من هذا المبنى، قبل المهاجمون في الخارج يأتون ويكسرون الباب'. وقلنا لها 'يا عمة، أهدئي! نحن نوزع اللحوم الأضاحي إلى الفقراء فقط. أنظري، هذه العصابات وراءنا، إنهم ستقتلنا، وإذا كسروا بابكم، فسنأتي لك بابًا جديدًا. هؤلاء يتهموننا بأنن من داعش، ويطاردوننا. سوف نخرج من المبنى، لو يذهبوا'.
بالطبع، المديرة لم توافق علينا، وبدأت في الضغط علينا لنغادر من المبنى. جاء أطفال المديرة وأخذوا والدتهم إلى شقتهم ودخلوا. في ذلك الوقت، صعدنا إلى الطابق الآخر رأتنا سيدة وأخذتنا إلى شقتها، قائلة، 'تعالوا واختبأوا في منزلي'، وأغلقت الأبواب. كان للشقة بابان، أحدهما مصراع الأسطوانة والآخر باب من الصلب. دخلنا المنزل ودخلنا غرفة. والسيدة أحضرت لنا الماء، وشربنا الماء.
وسمعنا صوت دعا أحد الطوابق العليا للمجموعة التي تبحث عنا، قائلا: 'عناصر داعش هنا في هذا المبنى' ، وأطلقوا النار على باب المبنى ، وفتحوا الباب. فصعدت العصابات إلى السطح. ظنوا أننا على السطح. في ذلك الوقت، سيطرت عصابات تنظيم حزب العمال الظالم على جميع شقق، الشقة واحدة تلو الأخرى. بناءً على ذلك، اتصلت صاحبة الشقة بخط مساعدة الشرطة رقم 155 عدة مرات وأبلغتهم أن عصابات تنظيم حزب العمال، تحاول قتلنا وطلبت منهم المساعدة. كما يتضح في تسجيل صوتي على وسائل التواصل الاجتماعي، لم تأخذ الشرطة أي تدبير ضد هذه المجزرة. والشرطة لم تتحرك لإنقاذنا، وتغاضت عيونهم."
زوج صاحبة البيت يساعد المهاجمين
وقال يوسف أر، "بعد نصف ساعة، فتح زوج المرأة التي كانت تحاول حمايتنا في منزلها، الباب بهدوء، دون أن يطرق، ودخل. ثم قال: 'من أنتم؟ ثم أراد أن يعامل معنا على أننا داعش، وأن يفتح الباب ويخرجنا من الشقة ويعطيه للعصابات. منعناه من أن يفتح الباب. حاولنا إقناع صاحب المنزل بعدم فتح الباب لأكثر من نصف ساعة. وفي ذلك الوقت اتصلت والدي، وأخبرت والدي عن الموقف الذي كنا فيه مع أصدقائي، وعندما أخبرته عن أن صاحب المنزل سيطردنا من منزله ويسلمنا إلى المهاجمين، قال والدي "أعط الهاتف لصاحب البيت". وأعطيته لصاحب البيت. عندما تحدث والدي معه، وبدا مقتنعا.
قدم لنا الأخ الشهيد حسن اقتراحًا وقال: 'فليتصل صاحب البيت لأولئك الذين في الخارج ويطلب منهم مغادرة المبنى. حتى نذهب من هنا'. ثم طلبنا من صاحب البيت هذا الشيء. فاتصل صاحب البيت شخصا من الخارج وطلب منه ذلك. بمجرد أن اتصل، رن الهاتف لشخص أمام باب الشقة- أدركنا أنهم يعرفون بعضهم بعضا – وقال لهم صاحب البيت 'الذين تبحثون عنهم هنا في بيتي. اذهبوا من هنا، وهم سيغادرون من هنا'. وأغلق الهاتف. بمجرد أن غلق الهاتف، وتحدث الشخص الذي اتصل معه صاحب البيت، داعيا العصابة التي يوجهها 'تعالوا داعشيون في هنا في هذا الشقة'. وجاء المهاجمون ودقوا الباب، ولكننا لم نفتح."
كان هناك من قال : اقتلهم، لا تترك أحدًا حيًا في ذلك المنزل
وأضاف بأن الفريق المهاجم كشف بعد وقت قصير عن المنزل الذي كانوا يختبؤون فيه، ويتواصل كلماته كالتالي:
"في ذلك الوقت بدأوا بكسر الباب من خلال إطلاق النار عليه. ونحن كموزعي الأضاحي بعد أن فهمنا أننا لن نتخلص من هنا، بدأنا بالتسامح بعضنا البعض. وابتعدنا من الباب، بعد أن كسروا الباب، لكيلا يضروا أحدا منا. حتى وفقًا للأصوات الواردة من الخارج، كان يقول أحدهم للآخرين 'احضروا المتفجرات لنفجر الباب'. وكنا نسمع هذه الأصوات واضحة. من أجل ذلك ابتعدنا عن الباب. من ناحية، كنا نتحدث مع صاحب المنزل، ومن ناحية أخرى، كنا نستمع إلى محادثات العصابات في الخارج.
وشهدنا على بعض يزغردون ويقولون: 'اقتلهم، لا تترك أحدًا حيًا في ذلك المنزل'. طبعا، هؤلاء العصابات كانوا يرغبون على قتلنا وعلى كسر الباب، من خلال هذه التظاهرات والزغاريد. وخلال غفلتنا عنهم، استفاد مهاجم من بين العصابات، بمساعدة أعضاء العصابة الآخرين، قام بسحب الحبل من الشقة في الطابق العلوي ونزل إلى مطبخ الشقة التي كنا فيها. ولكننا لم نعرف ذلك. واقترب منا هذا الشخص، وأطلق النار علينا مباشرة، بعد أن سألنا 'من أنتم؟'. وأصيب الشهيد حسن في الطلقة الأولى. وقال لنا الأخ حسن، 'أصيبت'. وجر الإخوة حسين ورياض وياسين، الأخ المصاب حسن إلى حمام المنزل."
أشهر سلاحه الثاني بعد أن أسقط سلاحه
المهاجم المسلح يوجه إليهم، ويستمر يوسف أر في شرح الاضطرابات في المنزل:
"أنا كنت في الأمام وأطلق علي النار أيضا، فهربت إلى المرحاض. ولجأت خلف المغسل لكيلا يراني. فرأيت هناك العصا وأمسكته. وضربت به المهاجم لئلا يقترب مني. كان أمامي علبة من صابون سائل. وأمسكتها فقذت به إلى شخص مسلح. فعندما قذفت علبة صابون تجاه المهاجم، أسقط سلاحه من يده، فأشهر سلاحه الثاني من ظهره. وفي ذلك الوقت كنت أتواصل في ضربه بالعصا. ولكن كنت أفكر الأخ حسن. كنت أسأل الأخ رياض عن وضع الأخ حسن، وكذلك كنت من جانب أضرب المهاجم بالعصا. وعندما كنت أتحدث مع الأخ رياض، هذا الشخص أطلق النار علي. وأصيبت من يد وساقي. وأثناء إطلاق النار علي، أعطى صاحب البيت مفتاح المنزل للمهاجم. ثم أخذ زوجته وأولاده إلى غرفة. والشخص الذي أخذ المفتاح، فتح الباب، ثم أدخل العصابات أمام باب الشقة، في المنزل."
ضربونا بالسلاح والسكاكين والسطور
وتابع قتلوا أصدقاء داخل الشقة، وكانت أصوات صرخات وبكاء أصدقاء مختلطة مع طلقات الأسلحة، وشرح الوحشية بالكلمات التالية:
"كنت أسمع بوضوح شدة الضربات التي كان يضربها العصابات للشهداء. يبدو صدى أصوات العصابات "اقتلوا، لا تتركوهم حيا" في المنزل. قاموا بضرب أصدقائي لنحو 10-15 دقيقة بالسلاح والسكاكين والسطور. ثم عنصر من تنظيم حزب العمال الكردستاني الظالم 'هل لا يزال على قيد الحياة؟، ارميه من النافذة، ليقتلوا'. ألقوا أصدقائي الذين كنا نوزع الأضاحي صباحا، من الطابق الثالث. قال الذي نزل من للطابق الأعلى إلى مطبخ المنزل، 'هناك شخص آخر جريح في المرحاض'. توجهوا إلى المرحاض وكسروا نافذة باب المرحاض، لأنني أقفلت الباب. ثم كانوا يحاولون أن يضربونني، ولكنهم لا يستطعون لأنني كنت بعيدا عنهم. ولما لم يصلوا إلي قالوا: 'اخرج لن نقتلك'. وعندما قدمت إليهم، طعن علي أحد منهم. فهرت إلى المرحاض. ولما لم يصلوا إلي كسروا الباب ودخلوا فيه. وبدأ بضربي، الذين دخلوا في المرحاض ، بالسكاكين والسطور والعصا. وبعد أن ضربوني، حتى لا أعرف كيف أعيش الآن، أخذوني إلى الخارج."
يوسف أر، الذي لا يزال يروي اللحظات المروعة، يواصل نقل الهمجية التي مرت بها ...
"وعندما أخذوني إلى الصالون، بدأ القاتلون بضربي بضربات مائتة. حتى بعضهم كان يقولون، 'ابعدوا عنه، أنا ما ضربته، أريد أن أضربه'. بعضهم كان يطعنني بالسكين وبعضهم يضربوني العصا وبعضهم بالسطور. وطبعا، أغميت علي نتيجة لضربات مائتة. بعد فصل، لقد تألمت بألم شديد، واستيقظت. كان أحد منهم طعن على كبدي بالسكين. ورأيت أن العصابات رفعني إلى الهوى. كانوا يريدون أن يقذفوني أيضا من الطابق الثالث. ولكنني كافحت للتخلص من أيدي العصابات، وأسقطتني من أيديهم، لأنهم لم يتمكوا من الضبط علي. على الرغم من إصابتي وجروح الرصاصات والسكاكين على بدني، جريت إلى سلاليم العمارة. عدم وجود أي أحد على السلم. وهذا حيرني جدا."
قال أحد المهاجمين 'دعونا نقتل' الآخر 'لا نقتلهم ليكون عبرة للآخرين'
بعد الركض حتى الطابق الأرضي، نظرت إلى العصابات المتراكمة أمام باب المبنى. لم أتمكن من الخروج من المبنى، لذلك رميت نفسي في المساحة الصغيرة تحت الدرج. بالفعل رأتني العصابات أمام الباب وبدأت تتجه نحوي. تعرضت للضرب تحت الدرج أيضا. كان مكان ضيق جدا. للوصول إلي عليهم أن يمتدوا إلي. عندما أرادوا التوصل إلي، كنت أرتجف قدمي، محاولًا الدفاع عن نفسي بيدي وقدمي، وعدم اقتراب العصابات مني. عندما لم تتمكن العصابات من الوصول إلي هكذا، ربطوا سكاكينهم برأس مقبض عصا، وبدأوا في طعن تلك سيقان في وجهي من بعيد. لقد انقطعت قدرتي بسبب هجوم السكين وفقدان الدم من الجروح التي تلقيتها من قبل. انتهزت العصابات هذه الفرصة فسحبني إلى الخارج.
قال أحد المهاجمين الذين قبضوا علي: 'دعنا نقتل' ، وقال الآخر 'لا نقتلهم ليكون عبرة للآخرين'. والذي قال 'اقتلوه'، قالوا 'غللو يديه واحضره أمامي'. اكتشفت فيما بعد أن هذا الشخص كان والد صاحب المنزل، بعد احتجازه لفترة من الوقت، تم الإفراج عنه. ثم أخذني شخصان وأخرجاني من المبنى. وكان المنظر مروعة. في الخارج، رأيت أصدقائي... تم إلقاؤهم من المبنى وتمزقت أجسادهم، كانت مروعة جدا. تم حرق جثث أصدقائي ملقاة على الأرض وسحق رؤوسهم. في البداية رأيت الشهيد حسن ملقى على وجهه على الأرض، وقد تم قذفه على وجهه. ثم رأيت الآخرين. لقد قتلوهم جميعا وألقوا بهم من أعلى إلى أسفل. وكانت رائحة اللحوم المحترقة محاطة حولنا. لأنهم سكبوا البنزين على حثث أصدقائي وأحرقوه مثل البوذية."
عندما فهموا أن حزب العمال الكردستاني الظالم جرحني الناس يبتعدون عني
ويعبر يوسف أر، الذي عاد من الموت مع تعرضه لـ27 طعن سكين وإصابته بجرح البندقية، من قبل عناصر تنظيم حزب العمال الكردستاني الظالم في أحداث 6-8 أكتوبر، عن عملية تجميد الدم بين الحياة والموت:
"وبدأوا بضربي بالعصا بعد أن أخرجوني من داخل العمارة. فجأة أحد منهم تركني، فقال: 'يلا ارحل أطلاقنا سراحك'. وتحيرت بإطلاقهم سراحي. فبدأت بالهرب من هناك. فلما بدأت بالهرب، بدأ الاثنان منهم بإطلاق النار علي. وحفظنا الله من هذه الرصاصات. بسبب جروح الرصاصات والسكاكين كنت أترنج. وبعون الله ابتعدت عن هذا المكان الذي يعاني من الهمجية والوحشية. وعددت بعد أن عالجت، قعد تعرضت لـ27 طعن سكين وأصبت بإثنين من طلقة بندقية وكثير من ضربات السطور.
بعد كل شيء، لا يمكن تفسير القدرة على المشي بأي شيء آخر سوى نعمة الله. بعد بضعة شوارع، فقدت الكثير من الدم ولم أتمكن من التنفس وقد ارتكمت على الأرض. عندما يسير الناس من أمامي يسألون عما حدث لي، قلت: 'عصابات حزب العمال الكردستاني الإرهابي جعلتني هكذا'. فإن أولئك الذين سمعوا هذه الإجابة كانوا يبتعدون عني بسرعة."
اكتشفت أنه صديقي الشهيد ياسين
بعد أن سقطت على الأرض من كثرة فقد الدم، خرج رجل من المبنى حيث وقفت أمامه واقترب مني، "ماذا حدث، من فعل هذا لك؟'. قلت له: 'عصابات حزب العمال'. وقال لي 'أعطني رقم أي أحد من أقاربك'. وأعطته رقم هاتف أبي. ولما رن أبي مشغولا. اتصلنا بعمي وقال الرجل له: 'ابن أخيك يوسف هنا تعال واخذه إلى المستشفى أو سيموت من فقد الدم'. وجاء عمي مباشرة وأخذني إلى المستشفى. ملابسي البيضاء أصبحت حمراء من كثرة الدم. لا أتذكر التالي على أي حال. ثم نقلوني إلى مستشفى لكلية الطب. عندما فتحت عيني هناك. علمت أصدقائي كلهم استشهد وكان في المستشفى شخص رأسه محطم ومحرقة جسده ولا يمكن التعرف عليه. ثم اكتشفت أنه صديقي الشهيد ياسين بورو وكان يعرف من عائلته من قدمه. (İLKHA)
يتبع في القسم الثالث