قضت محكمة صهبونية في القدس المحتلة، بحق اليهود في أداء صلاة "صامتة" داخل المسجد الأقصى المبارك، لأول مرة منذ احتلاله عام 1967.

وقد سبق القرار القضائي انتهاكات متعددة للمستوطنين في الأقصى، كان أحدثها وأخطرها رفع العلم الإسرائيلي عدة مرات داخل ساحاته، وتحريض "منظمات جبل المعبد" على دائرة الأوقاف الإسلامية والدعوة لطردها من الأقصى واعتبارها منظمة إرهابية.

ويؤكد الفلسطينيون عدم اعترافهم بشرعية الاحتلال، وبالقرارات التي تُنفذ بقوة السلاح في الأقصى عبر عناصر الشرطة والقوات الخاصة والمخابرات والجيش.

ويأتي هذا القرار تزامنا مع الذكرى السادسة لما عُرف بهبّة القدس أو انتفاضة السكاكين في أكتوبر/تشرين الأول عام 2015، حيث انتفض الفلسطينيون ضد انتهاكات حرمة الأقصى والاعتداء على النساء فيه. (İLKHA)