أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، ان الازمة في اثيوبيا تتواصل منذ أشهر، محذرا من وجود مجاعة.
وفي حديثه للصحفيين امس الاربعاء في نيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك انه "لا يزال 5.2 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية، ويعيش 400000 شخص في ظروف شبيهة بالمجاعة" في المنطقة.
واضاف: وفقًا لمنسق الإغاثة في حالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، بعد 11 شهرًا من الصراع وثلاثة أشهر من الحصار الفعلي، فإن الأزمة الإنسانية في منطقة تيغراي الإثيوبية "تخرج عن نطاق السيطرة".
وأكمل متحدث الامم المتحدة: "يقول زملاؤنا العاملون في المجال الإنساني إن سوء تغذية الأطفال في نفس المستوى الذي كان عليه في بداية مجاعة الصومال 2011".
وقال دوجاريك أيضًا إن منسق الإغاثة في حالات الطوارئ غريفيث حذر من أنه "من المرجح أن يزداد الأمر سوءًا قبل أن يتحسن، مشيرًا إلى الجراد الصحراوي والمحصول السيئ المحتمل، وعدم وصول المساعدات الإنسانية، وانتشار الصراع في المناطق المجاورة في أمهرة وعفر."
وتابع المتحدث باسم الأمم المتحدة قائلاً: أبلغنا زملاؤنا العاملون في المجال الإنساني أن إيصال المساعدات، بما في ذلك الوقود، إلى تيغراي لا يزال يمثل تحديًا. في الأسبوع الماضي، وصلت 79 شاحنة محملة بالمساعدات إلى تيغراي عبر ممر سيميرا - أبالا - ميكيلي. وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للشاحنات الإنسانية التي دخلت تيجراي منذ 12 يوليو إلى 606.
وأردف دوجاريك "كما قلنا مرات عديدة، ما نحتاجه هو 100 شاحنة لدخول تيغراي كل يوم. لذلك نحن أقل بكثير من هذا الهدف. لا تزال الشاحنات التي تحمل الوقود والإمدادات الطبية غير قادرة على الدخول إلى تيغراي. الشاحنات تنتظر في سيميرا وأبالا للسفر إلى ميكيلي."
وأعلن إن غريفيث سيواصل التواصل مع سلطات الحكومة الإثيوبية "للدعوة إلى تخفيف هذه الظروف الشبيهة بالحصار والسماح بالوصول المستمر والمنتظم لقوافل المساعدات".
واستطرد دوجاريك: "لقد توقفت الإمدادات التجارية منذ نهاية يونيو، مما تسبب في نقص حاد في السلع الأساسية وارتفاع حاد في الأسعار. على سبيل المثال، ارتفع سعر زيت الطهي بنسبة 400 في المائة، والملح بنسبة 300 في المائة، والأرز بنسبة 100 في المائة. يواصل الشركاء في المجال الإنساني الاستجابة للاحتياجات العاجلة في المنطقة لكنهم يواجهون استنفاد المخزونات والموارد". (İLKHA)