قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن بلاده "تجدد الالتزام بمسار السلام مع صهيونية"، مضيفا أن هناك تعاونا مع تل أبيب في عدة مجالات.
وأشار بوريطة، في كلمته بمناسبة مرور عام على إبرام اتفاقات التطبيع بين كيان الاحتلال الصهيوني ودول عربية، أنه "تم فتح المجال أمام رجال الأعمال من إسرائيل والمغرب".
وأردف وزير الخارجية المغربي خلال لقاء وزاري افتراضي عقده وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن مع نظرائه الصهيوني والإماراتي والبحريني والمغربي، "يجب أن نقوم بتقييم جديد للوضع في المنطقة والبحث عن فرص تحقيق الاستقرار".
والإمارات أول دولة خليجية وثالث دولة عربية توقّع اتفاق تطبيع للعلاقات مع تل أبيب، تلتها البحرين، ثم السودان وأخيرا المغرب، بعد اعتراف الأردن (1994) ومصر (1979) بكيان الاحتلال.
وأجمع الفلسطينيون على اعتبار هذه الاتفاقيات خيانة وطعنة في الظهر. (İLKHA)