شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر غضبا من النشطاءً، بعدما تداول مغردون صوراً لمسجد قيد الإنشاء مصمم على طراز المعابد الفرعونية القديمة، وتبين أنه في قرية النزلة، جنوب القاهرة.
وبعد الهجوم على فكرة "أول مسجد فرعوني"، حاولت وزارة الأوقاف بحكومة الانقلاب امتصاص الغضب، بالرد عبر الشيخ دهمان أحمد، المسؤول عن منطقة "الشواشنة" التي يقع المسجد في نطاقها، الذي قال إن المسجد مقام منذ عام 2009 ويجري تجديده، وإن المسألة حولت للتحقيق. وأكد أحمد استدعاء عاملين تابعين للوزارة، لإزالة النقوش والرموز الفرعونية.
ولم تفلح التصريحات في وقف الانتقادات، على الرغم من انتشار بعض التبريرات والخلط بين الطرازين الإسلامي والفرعوني.
وتساءلت صاحبة حساب بيري ساخرة: "يعني إيه مسجد باستايل فرعوني؟! هو التاريخ في مصر ملوش أهل يسألوا عليه؟!".
وغرد محمد، ملمحاً لسطوة نظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي: "مسجد ده ولا معبد فرعوني؟! وبعدين أنا مش بفهم في أمور الدين قد أهله وعلمائه بس أفتكر أنه لا يجوز فيه صلاة... يبدو أننا داخلين على عصر الفراعنة".
وشارك حساب "أركان" في السخرية: "في #مصر تم تزيين مسجد بنقوش فرعونية.. وهيك بصير عند مصر أول مسجد فرعوني في الإسلام". (İLKHA)