تظاهر المئات من جماعة "القمصان الحمر"، في وسط العاصمة التايلاندية بانكوك، احتجاجاً على فشل الحكومة في التعامل مع جائحة فيروس "كوفيد-19".

وطالب المتظاهرون باستقالة رئيس الوزراء برايوت تشان أو تشا، الذي يخوض مناظرة في البرلمان تستهدف سحب الثقة من حكومته.

وتأمل تايلاند في أن تُبقي على خططها لإعادة فتح معظم مناطق البلاد الشهر المقبل، وذلك رغم ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا.

وتجدر الإشارة إلى أن أكبر جزيرتين في البلاد، وهما بوكيت وكو ساموي، عاودتا في تموز/ يوليو استقبال الزوار الملقّحين بالكامل.

وستلتحق العاصمة بانكوك وإقليم تشون بوري، الذي توجد به مدينة باتايا السياحية الشهيرة، بالجزيرتين بداية من الأول من تشرين الأول/ أكتوبر.

وقال وزير السياحة بيفهات راتشاكيتبراكارن، إنه من المتوقع أن يتوالى بعدهما فتح 21 إقليما في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر.

وتثق السلطات في أن وضع الجائحة سيتحسن بشكل كبير في تشرين الأول/ أكتوبر، مع توافر المزيد من اللقاحات بحلول ذلك الوقت.

وظل قطاع السياحة في تايلاند يراوح مكانه لمدة عام ونصف بسبب تداعيات جائحة كورونا.

وتسجل أعداد الإصابات في البلاد، التي يبلغ عدد سكانها 70 مليون نسمة، تراجعا بطيئا.

وأعلنت السلطات اليوم الخميس تسجيل 14900 إصابة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وفي منتصف آب/ أغسطس، كان العدد عند مستويات قياسية تجاوزت 22 ألفا. (İLKHA)