ندد الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين فرع تونس، الأربعاء، باستمرار محاولات استهدافه عبر ما قال إنها حملة "تشويه وافتراء مشبوهة".

وأفاد الاتحاد، في بيان، بـ"تعرضه لحملة تشويه، بالرغم من أن القضاء قد أصدر أحكامه فيما يتعلق بافتراء هؤلاء (الحزب الدستوري الحر) في أكثر من مناسبة، وهناك قضايا أخرى منشورة ضدّهم".

ووصف الحملة ضده بأنها "مشبوهة"، ونفى صحة "كلّ الافتراءات والأباطيل التي تروّج ضده"، مشددا على أنه "يمارس نشاطه تحت سقف القانون".

وأكد الاتحاد أنه "يضع نفسه كما دأب دائما بكلّ شفافية على ذمّة الجهات المعنية للمراقبة والتثبّت من سلامة نشاطه قانونيا وإداريا وماليا مع الالتزام الكامل بكلّ قرارات تلك الجهات وتوجيهاتها".

والثلاثاء، وجه "الدستوري الحر" دعوة إلى مكونات المجتمع المدني في مجال حقوق المرأة وحقوق الإنسان للمشاركة في وقفة احتجاجية نسائية، قرب مقر الاتحاد في العاصمة تونس، الجمعة، للمطالبة بإغلاقه.

وقبل نحو أسبوعين، دعت رئيسة الحزب، عبير موسي، رئيس البلاد، قيس سعيّد، إلى إغلاق مقرات الاتحاد، بزعم التطرف والتشدد.

وفضت قوات الأمن، في 11 مارس الماضي، اعتصاما للحزب أمام مقر الاتحاد، بدأ منذ نوفمبر2020، للمطالبة بإغلاقه، فيما رفض القضاء، في الشهر ذاته، دعوى للحزب بإيقاف نشاط الاتحاد في البلاد.

وتأسس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بمدينة دبلن بأيرلندا عام 2004، وتم نقل مقره الرئيسي عام 2011 إلى العاصمة القطرية الدوحة.

ومن أهداف الاتحاد، نبذ التعصب لاعتبارات عرقية أو إقليمية أو مذهبية، والدعوة إلى الإصلاح وحل النزاعات، والتأييد المبدئي لحق الشعوب في الإصلاح وحرية التعبير. (İLKHA)