ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الجمعة، بتفجيرين استهدفا محيط مطار كابول، داعيا إلى الإسراع في تشكيل حكومة أفغانية "قوية" تحقق الأمن والاستقرار في البلاد.
والخميس، استهدف هجوم مزدوج محيط مطار حامد قرضاي، أسفر عن مقتل 110 على الأقل بينهم 13 جنديا أمريكيا، وإصابة ما لا يقل عن 150، وفق وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية.
ووفق بيان للأمين العام للاتحاد علي القره داغي، "ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالتفجيرين في محيط مطار كابول، اللذين راح ضحيتهما عدد كبير من الأبرياء".
كما طالب بـ"الإسراع في تشكيل حكومة قوية تمثل جميع مكونات الشعب الأفغاني، وبتحقيق المصالحة الشاملة ليعود إلى أفغانستان أمنها واستقرارها".
وقال القره داغي: "أفغانستان في أشد الحاجة إلى الأمن والأمان، ما يضاعف المسؤولية على حركة طالبان في توحيد البيت الأفغاني، والتصالح مع الجميع، وعدم التفكير في إشعال نار الحرب والفتنة مرة أخرى".
وأضاف: "هذه التفجيرات الآثمة الجبانة تدل على أن من قام بها، أو خطط لها لا يمت إلى الشريعة والإسلام بشئ".
ودعا القره داغي إلى "تعاون الجميع للقضاء على الأفكار المتطرفة الإرهابية بالفكر الصحيح وبنشر قيم الوسطية والاعتدال والتعايش السلمي والرحمة التي يدعو إليها الإسلام وبقية الشرائع السماوية"، حسب البيان ذاته.
والخميس، أعلن تنظيم "داعش" مسئوليته عن الهجومين.
ووقع الهجوم الانتحاري الأول عند البوابة الشرقية للمطار، أما الثاني فوقع قرب فندق قريب يسمى "البارون". (İLKHA)