أكد الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين زياد النخالة أن كل يوم يمر على إعتقال الرمز الوطني الكبير الشيخ خضر عدنان واخوانه من قادة الرأي يساعد في تمزيق وحدة الشعب الفلسطيني.

وفي بيان حول اعتقال الشيخ خضر عدنان وإخوانه من قادة الرأي والنشطاء، حمّل النخالة السلطة في رام الله كامل المسؤولية عن حياة خضر عدنان وحياة المعتقلين السياسيين".

أضاف: "إن الاعتداء الجسدي على الرموز الوطنية أمثال الشيخ ماهر الاخرس من قبل أجهزة امن السلطة هو رسالة عداء واضحة ضد الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة.

وتابع قائلاً: "لتتوقف السلطة عن ممارساتها اللاوطنية واللاقانونية، وتعيد حساباتها، ولتعلم بأن من يستطيع مقارعة الاحتلال لا يمكن لسلطة أن توقفه أو تنال من ارادته مهما ادعت من وطنية.

وكانت أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، اعتقلت يوم أمس الأحد، الأسير المحرر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان.

وقالت منظمة "محامون من أجل العدالة" إن شرطة رام الله، اعتقلت عدنان من أمام مجمع المحاكم خلال اعتصامه للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين الذين أوقفتهم الأجهزة الأمنية أمس قبيل فعالية مطالبة بمحاسبة قتلة الناشط نزار بنات.

ولفتت المنظمة إلى أن من التهم المنسوبة للمعتقلين، والتي يجري التحقيق معهم عليها؛ هي التجمهر غير المشروع، وإثارة النعرات المذهبية. (İLKHA)