فى الذكرى الثامنة لفض ميداني رابعة والنهضة، أصدرت حركة "نساء ضد الانقلاب" بيانا طالبت فيه "الجميع بالصمود فى وجه الظالمين ومواصلة المطالبة بالحرية كما نخاطب ضمير العالم بالتحرك من أجل حرية الانسان فى مصر، ومحاكمة السيسي القاتل وكل من تورط فى تلك الجريمة."

ولفتت إلى أن مطالبتها لم تقف أمام عطش المجرم للمزيد من الدماء "ثمانية أعوام ولم يرتو المجرم من الدماء النقية  !".

وأكدت أن فض ميدان رابعة ما كان "إٕلا رمزا لؤاد  كل حرية، وإخراسا لكل صوت، وتزييفا لكل حقيقة، تبعه المزيد من القتل والتصفيات داخل السجون وخارجها، بل داخل منازل المعارضين بالرصاص الحى ومطاردة أهليهم، لم يكن إلا المزيد من الاعتقالات والإخفاءات والمحاكمات الزائفة للرجال والنساء على حد سواء".

بيان الحركة:

"...تأتي الذكرى الثامنة من فض ميداني رابعة والنهضة ومازالت رابعة تقض مضاجع  مجرمى الفض "السيسى ومن معه " حتى أنهم ينفقون الملايين لتجميل وتحسين وجههم الملطخ بتلك الدماء.

ثمانية أعوام مضت على فض ميدان إعتصم به المطالبون بالحرية، آملين رجوع الحق باعتصام سلمى شهد عليه العالم كله، ونقله عبر وسائل الإعلام، بل شاركت به كل طوائف المجتمع.

لم يستطع المجرم أن يطفىء ذلك النور المضىء والنموذج إلا بتلك الآلة الوحشية بالدبابة العسكرية وأمطار الرصاص وطائرات حصدت أطهر شباب وبنات مصر.

منهم من مات مخنوقا بالغاز المحرم دولياً، أومحروقا، ومنهم من مات بعد نزاع طويل من إصابات الرصاص بعد دقائق، أوساعات، أوأيام، ومنهم من أصيب، وحكم عليه بأن يحيا بتلك الإصابة متخفيا إذ إن الإصابة فى الميدان صارت جريمة وتهمة فى زمن السيسى!

بعد ثمانية أعوام من الفض تقلب الحقائق ويحاكم المجنى عليه  من الجانى والقاتل نفسه ! بل ويحكم بالإعدام على آباء هؤلاء الشهداء مثل الدكتور البلتاجي والد الشهيدة أسماء التى شهد العالم كله على قتلها، ودمعت العيون لأناتها.

أهالى هؤلاء الشهداء الآن من لم يسجن منهم يتخفى بآلامه، ومنهم من هو مطلوب للسجن، أو مطارد داخل بلاده أوخارجها !

ثمانية أعوام ومازال الخوف هو سيد المرحلة، وسيف الأسافل من عسكر مصر.

ثمانية أعوام ولم يكن فض ميدان رابعة إلا رمزا لؤاد الحرية، وإخراسا لكل صوت، وتزييفا لكل حقيقة، تبعه المزيد من القتل والتصفيات داخل السجون وخارجها، بل داخل منازل المعارضين بالرصاص الحى ومطاردة أهليهم، لم يكن إلا المزيد من الاعتقالات، والإخفاءات، والمحاكمات الزائفة للرجال والنساء على حد سواء.

ثمانية أعوام ولم يرتو المجرم من الدماء النقية  !

هذا وتطالب حركة نساء ضد الانقلاب الجميع بالصمود فى وجه الظالمين، ومواصلة المطالبة بالحرية، كما نخاطب ضمير العالم بالتحرك من أجل حرية الانسان فى مصر، ومحاكمة القاتل السيسى وكل من تورط فى تلك الجريمة.

تحيا مصر حرة ويسقط حكم العسكر" (İLKHA)