جاء ذلك في بيان للحركة، ردا على تقرير أصدرته منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الدولية قالت فيه "إن الهجمات الصاروخية التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية المسلحة أثناء القتال في مايو الماضي في قطاع غزة، قتلت وجرحت مدنيين في إسرائيل وغزة في سلوك يرقى إلى جرائم حرب".

وقالت الحركة، إن "المقاومة الفلسطينية تؤكد اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات واحتياطات لتجنب استهداف المدنيين أينما كانوا، هذا إلى جانب حرصها الدائم على تطوير قدراتها بما يمكنها من دقة استهداف المقرات والأنشطة العسكرية الصهيونية فقط".

وأكدت على "حق شعبنا الأصيل في الدفاع عن نفسه ومقدساته، ومقاومة الاحتلال بكل السبل المتاحة، بما فيها المقاومة المسلحة، والذي كفلته القوانين الدولية".

ولفتت حماس إلى أن "المقاومة لم تستهدف في دفاعها عن شعبنا ورد العدوان إلا التجمعات والأهداف العسكرية الصهيونية".

وشددت على "أن الاحتلال يستعمل بشكل منهجي المدنيين كدروع بشرية، حيث يبني مقراته الأمنية والعسكرية داخل المدن بالقرب من المدارس والمستشفيات والمطارات المدنية".

ورحبت الحركة بأي لجنة دولية للتحقيق في العدوان الصهيوني المتكرر على قطاع غزة.

وأكدت الحركة "على ضرورة وضع حد لجرائم الاحتلال ومحاسبة قادته في المحكمة الجنائية الدولية".

ودعت من أسمتهم "أحرار العالم"، "إلى المساعدة في إزالة الاحتلال، حتى ينعم شعبنا بالحرية والاستقلال والعودة".

وفي وقت سابق الخميس، قالت هيومن رايتس ووتش، في تقرير لها، إن "لدى السلطات الفلسطينية والإسرائيلية سجل طويل من التقاعس عن التحقيق في جرائم الحرب المزعومة، ما يُبرز أهمية إجراء المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا في السلوكين الإسرائيلي والفلسطيني".

وشن الاحتلال الصهيوني عدوانا على قطاع غزة في 10 مايو الماضي واستمر 11 يوما، أسفر عن استشهاد 260 فلسطينيا وإصابة الآلاف، فيما ردت فصائل المقاومة الفلسطينية بإطلاق مئات الصواريخ على المدن والتجمعات الصهيونية، نجم عنها مقتل 13 صهيونيا وإصابة المئات. (İLKHA)