تصادف اليوم ذكرى ثانية لوفاة أستاذ محمد يافوز نائب رئيس حزب الدعوة الحرة (حزب الهدى). محمد يافوز توفي 9 أغسطس بمستشفى جامعة دجلة. وكان الأستاذ منذ سنوات يعاني بمرض سرطان الكلي.
وُلد محمد يافوز عام 1973 في مدينة قحطا، بمحافظة أديامان، وأكمل تعليمه الابتدائي في مدرسة أتاتورك الابتدائية والإعدادي والثانوي في مدرسة قحطا للأئمة والخطباء. وتخرج يافوز من كلية التربية والتعليم بجامعة سلجوكلو في محافظة قونيا، ثم عمل مدرسًا لفترة من الوقت.
وسجن يافوز، في 2000 نتيجة للعديد من المؤامرات. وأمضى يافوز عامين في السجن، ثم بدأ بالعمل في مدرسة خاصة في محافظة شانلي أورفا كمدرس ومسؤول إداري. وكان محررا في جريدة دوغري خبر.
وبدأ بالعمل السياسي في حزب الهدى. وشغل يافوز أيضًا منصب وكيل رئيس للحزب، وكان يقوم بمهمة، نائب رئيس مجلس الإدارة، والمتحدث الرسمي باسم الحزب.
مرضه ووفاته
وبدأ مرض محمد يافوز منذ سنوات عديدة، وفي نوفمبر 2017، تمت انتزاع كليته اليسرى.
وقد نقل إلى المستشفى بسبب مرض كلي، وتم تشخيص بإصابة مرض السرطان، وبدأ بمعالجته، حيث خضع لعلاج مكثف العملية، وتطبيق العلاج الكيميائي لفترة. ومع القلق بتدمير كليه الأخرى، تم توقف عن العلاج الكيميائي، وبدأ بالعلاج النباتي.
وبعد عيد الفطر 2019، خرج من المستشفى لفترة قصيرة. ونُقل مرة أخرى إلى مستشفى الأمراض السرطانية التابعة لجامعة الدجلة بمحافظة دياربكر شرق تركيا، ليستمر في معالجته بالطعام عن طريق الوريد.
وارتقى أستاذ محمد يافوز، الذي كان والد لـ4 أطفال، إلى الرفيق الأعلى، في المستشفى حيث كان يعالج فيه، في الساعة 01.30 في 9 من أوغسطس لعام 2019. (İLKHA)