نظمت الحراكات وقوائم انتخابية ونشطاء، مساء الإثنين، مظاهرة على دوار المنارة وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة؛ تنديدًا بمقتل المعارض السياسي نزار بنات، وللمطالبة بمحاسبة قتلته.
وتجمع مئات المواطنين وسط المدينة بمناسبة مرور أربعين يوما على اغتيال بنات، حيث رفعوا لافتات حملت "الشرعية من الشعب"، داعيين لمحاسبة قتلة بنات وتحقيق العدالة.
وهاجم المتظاهرون في هتافاتهم رئيس السلطة محمود عباس، وردّدوا عبارات مثل "يا عباس اسمعها منا حل السلطة وارحل عنا".
كما هاجم المتظاهرون استمرار السلطة بالتنسيق الأمني مع الاحتلال وتصفية المقاومين وملاحقتهم، وتوجّهوا بالتحية إلى أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة لصمودهم في وجه الاحتلال ومستوطنيه.
واغتالت أجهزة السلطة المعارض السياسي نزار بنات في 24 يونيو الماضي، بعد اقتحام المنزل الذي كان يتواجد به في الخليل، إذ تعرض للضرب المبرح بأدوات خشنة، على مدار عدة ساعات، قبل أن ينقل جثة هامدة إلى إحدى المستشفيات.
ونزار بنات مرشح للانتخابات التشريعية عن قائمة الكرامة، ومعارض سياسي للسلطة، ومهتم بحقوق الإنسان والديمقراطية، نشط ضد مشروع التسوية واتفاقية "أوسلو"، وهو من أهم النشطاء البارزين المعارضين للسلطة في الضفة.
وكان نزار ناقدًا للفساد ولتقييد الحريات في الضفة، وتحدث في آخر ما نشره عن مخاطر صفقة اللقاحات الفاسدة التي حاولت السلطة تمريرها على الشعب الفلسطيني. (İLKHA)