اتجه حجاج بيت الله، إلى المسجد الحرام لأداء طواف الوداع، في آخر ركن بالمشاعر المقدسة، وسط تدابير احترازية في موسم حج محدود خشية تفشي فيروس كورونا.
وغادر الحجاج بيت الله الحرام مشعر منى متجهين إلى المسجد الحرام لأداء طواف الوداع.
والأربعاء، بدأ الحجاج أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 ذي الحجة)، والتي يتوجه خلالها الحجاج بداية من صباح كل يوم من مشعر مزدلفة إلى مشعر منى لرمي الجمرات.
ويرمي الحجاج 21 حصاة، بدءا من الجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات لكل جمرة، ويُكبّرون مع كل واحدة منها، ويدعون بما شاءوا بعد الصغرى والوسطى فقط مستقبلين القبلة رافعين أياديهم.
وفي ثالث أيام التشريق الذي يوافق اليوم الجمعة، يرمي الحاج كذلك الجمرات الثلاث، كما فعل في اليومين السابقين، ثم يغادر مِنى إلى مكة، ويطوف حول البيت العتيق للوداع ليكون آخر عهده به.
وللعام الثاني على التوالي، تقيم السعودية شعيرة الحج بعدد محدود من الحجاج يبلغ 60 ألفا فقط من المقيمين داخل المملكة، في ظل ضوابط صحية مشددة خشية تداعيات كورونا.
وشهد عام 1441 هجرية (2020 ميلادية) موسما استثنائيا للحج جراء تفشي كورونا، إذ اقتصر عدد الحجاج آنذاك على نحو 10 آلاف من داخل السعودية فحسب، مقارنة بنحو 2.5 مليون حاج، في 2019، من كل أرجاء العالم. (İLKHA)