وعنونت صحيفة "بيلد" اليومية، الأكثر قراءة في ألمانيا، صفحتها الأولى "فيضان الموت" بعد هطول أمطار غزيرة أدت إلى أضرار مادية كبيرة، بما في ذلك غرق الشوارع والمنازل بالمياه وانقلاب السيارات.
وارتفع عدد القتلى إلى 106 شخصاً يوم الجمعة، ومن المرجح أن ترتفع الحصيلة مع بقاء أعداد كبيرة من الأشخاص في عداد المفقودين.
وقد صرحت السلطات لصحيفة "بيلد" أن هذا العدد الكبير يعود على الأرجح إلى الأضرار التي لحقت بشبكات الهاتف، وبالتالي عدم القدرة على التواصل مع الأشخاص لمساعدتهم.
وأظهرت لقطات جوية الدمار في بلدة بيسيم ألمانية.
وتعتبر ولاية شمال الراين وولاية ستفاليا وراينلاند بالاتينات الأكثر تضرراً في ألمانيا من الفيضانات. ومن المتوقع أن يرتفع مستوى نهر الراين وروافده بشكل خطير بسبب استمرار هطول الأمطار.
وأعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من واشنطن حيث تلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قلقها وخشيتها من "عدم القدرة على معرفة الحجم الحقيقي للكارثة إلا في الأيام المقبلة".
أما في بلجيكا، فتدفقت مياه الفيضانات على شوارع بلدة بيبينستر التي تقع إلى شرق البلاد بالقرب من لياج، يوم الخميس، بعد أيام عدّة من هطول أمطار عنيفة أدت إلى مقتل 23 شخصاً بحسب آخر حصلية.
وبحلول يوم أمس الجمعة، قال مسؤولون إن ما لا يقل عن 129 شخصا لقوا مصرعهم في فيضانات مدمرة في مناطق متفرقة من أوروبا الغربية (بلجيكا وغرب ألمانيا) مع استمرار عمليات الإنقاذ والبحث عمن لا يزالون في عداد المفقودين. (İLKHA)