قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمن العام، "يقول زملاؤنا من ميانمار إنهم قلقون، اليوم، بشأن تأثير عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي الحالي على الأمن الغذائي للناس بسبب فقدان الوظائف، وزيادة أسعار المواد الغذائية، وانخفاض قيمة العملة".
وحذر حق من أن الوضع قد يتدهور مع اقتراب موسم الموسمية مما يؤدي إلى ضغوط على البنية التحتية والنقل وتعطيل الخدمات المصرفية واستمرار القتال في البلاد.
وتقول منظمة الأغذية والزراعة، "من المتوقع، إن ملايين الأشخاص في ميانمار أن يصابوا بالجوع خلال الأشهر الستة المقبلة، مع توقع أن يرتفع انعدام الأمن الغذائي بشكل حاد ويغرق قطاعات من السكان في أزمة غذائية".
وتابع، "نحن وشركاؤنا نعمل على معالجة هذا الأمر من خلال إيصال الغذاء في حالات الطوارئ، ودعم المزارعين، وبرامج الأمن الغذائي التي تستهدف كلا من النازحين حديثًا والأسر الريفية المضيفة الضعيفة" (İLKHA)