أعلنت عائلة الأسير الفلسطيني الغضنفر أبو عطوان، مساء اليوم الخميس، انتصاره في معركة الإضراب وإبطال الاعتقال الإداري بحقه.

وقالت العائلة، في بيان صحفي، إنه سيتم الافراج عنه خلال الساعات القادمة بعد 65 يومًا من الإضراب المتواصل عن الطعام.

وشرع الغضنفر بإضرابه المفتوح عن الطعام في الخامس من أيار/مايو المنصرم، وكان يقبع في سجن "ريمون"، ونُقل على إثر إعلانه للإضراب إلى الزنازين، وبقي محتجزًا في زنازين "ريمون" لمدة 14 يومًا، تعرض خلالها للتّنكيل والاعتداء من قبل السّجانين، ونُقل لاحقًا إلى سجن عزل "أوهليكدار"، واحتُجز في ظروف قاسية وصعبة في زنزانة مليئة بالحشرات، حتّى اضطر للامتناع عن شرب الماء عدة مرات.

وقامت إدارة سجون الاحتلال بنقله مجددًا من سجن عزل "أوهليكدار" إلى سجن "عيادة الرملة" بعد 33 يومًا على إضرابه، وفيها استأنف السّجانون عملية الاعتداء عليه، حيث قاموا بالدخول إلى زنزانته، بالاعتداء عليه مجددًا بالضّرب المبرّح، وإصابته برضوض، ورشه بمادة تسببت له بالاختناق، وذلك دون أدنى اعتبار للحالة الصحية التي يُعاني منها حاليًا.

وفي العاشر من حزيران/ يونيو المنصرم عقدت المحكمة العليا للاحتلال جلسة جديدة له للنظر في الالتماس المقدم من قبل محاميه والخاص بإلغاء اعتقاله الإداريّ، حيث رفضت المحكمة مجددًا الالتماس.

وفي 21 حزيران/ يونيو المنصرم، طرأ تدهور خطير على وضعه الصحي، ما استدعى الأطباء بالتدخل الطبي السريع.

وتعمدت إدارة سجون الاحتلال بعد نقله إلى مستشفى "كابلن" الإسرائيلي، بعرقلة زيارات المحامين له، وتهديده بالعلاج القسريّ.

يذكر أن الأسير أبو عطوان، من بلدة دورا بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، معتقل منذ شهر تشرين الأول/اكتوبر 2020، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2013، وخلال 2019 خاض إضراباً عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداريّ. (İLKHA)

VİDEO