تنظم جمعية محبي النبي بيانًا صحفيًا جماعيًا في جميع أنحاء تركيا غدًا بعد صلاة الجمعة، بهدف تلعين حكم الإعدام الصادر بحق 12 عالمًا من قبل المحكمة العسكرية في مصر.

واعتقل عشرات الآلاف من الأشخاص، رجالًا ونساء، صغارًا وكبارًا، في السجون بعد الانقلاب العسكري بمصر في 3 يوليو 2013 من قبل عبد الفتاح السيسي وأنصاره، الذين كانوا في الجيش بدعم من القوى الغربية.

وتوفي للأسف رئيس مصر المنتخب محمد مرسي والعديد من لمسلمين الذين مرضوا في السجن بسبب ظروف سيئة ولا يمكن علاجهم بسبب تطور أمراضهم. ولا يمكن الاستفادة من التغذية والخدمات الصحية.

وبما أن المحاكمات استندت إلى أقوال مأخوذة تحت التعذيب، وحوكم المسلمون دون أن يتمكوا الدفاع المحامون عن حقهم

تم إعدام 91 شخصًا حتى الآن بعد أحكام الإعدام التي كانت على جدول الأعمال منذ الانقلاب. ومع قرار جديد الذي اتخذه نظام السيسي العسكري في الأسابيع الماضية، أيد حكم الإعدام بحق 12 شخصًا، بينهم شخصيات بارزة مثل محمد البلتاجي والوزراء السابقين أسامة ياسين وصفت حجازي.

في القضية المعروفة باسم "قضية رابعة"، لم يبق سوى مرحلة واحدة وهي تقديمها إلى عفو أو موافقة الرئيس المصري على عقوبة الإعدام. في غضون 14 يومًا، يمكن للسيسي العفو عنهم أو تأييد هذه العقوبة. وتنتهي فترة الـ 14 يومًا في 28 يونيو. ومن الآن فصاعدًا، لن تكون هناك منع قانونية أو سلطة لإيقاف في تنفيذ عقوبة الإعدام.

ورغم أن القرار قوبل بردود فعل جادة من شرائح معينة في تركيا، إلا أنه لم يحظ بتغطية كافية في الرأي العام الدولي والإعلان التركية.

ولذلك سيعقد جمعية محبي النبي بيانًا صحفيًا جماعيًا ضد الأحكام الجائرة.

وفقًا للمعلومات الواردة من مسؤولي مؤسسة محبي النبي، سيتم إصدار بيانات صحفية جماعية في جميع أنحاء تركيا غدًا (2 يوليو) ضد أحكام الإعدام.

وذكر مسؤولون في المؤسسة، أن البيانات الصحفية ستقام بعد صلاة الجمعة في المساجد وسط المدينة ودعوا إلى مشاركة واسعة للجمهور. (İLKHA)