اندلعت ظهر اليوم الجمعة، مواجهات على باب السلسلة في المسجد الأقصى المبارك بعد مسيرة شهدتها باحات المسجد عقب صلاة الجمعة نصرة للنبي محمد (ص) وتنديداً بإساءة المستوطنين للرسول الكريم خلال ما تسمى بمسيرة الأعلام يوم الثلاثاء الماضي.

واعتلت قوات الاحتلال الأسطح في المسجد الأقصى وأطلقت الرصاص المعدني بكثافة صوب المتواجدين فيه، ما أدى لإصاباتٍ في صفوف المصلين بالمسجد الأقصى.

وأعلنت طواقم الهلال الأحمر في القدس تعاملها مع 9 إصابات جراء قمع قوات الاحتلال للمسيرة، ونقلت ثلاثة منها إلى المستشفى، وكانت الصحفيتين سندس عويس ولطيفة عبد اللطيف ضمن هذه الإصابات، واللتان نقلتا الى مستشفى المقاصد لتلقي العلاج.

وقالت إن قوات الاحتلال استهدفت سيارة إسعاف تابعة للجمعية بشكل مباشر بقنبلة غاز ما أدى الى كسر بالزجاج الأمامي للسيارة.

وكانت مجموعة من المستوطنين قد شتمت النبي خلال ما بُسمى بمسيرة الأعلام التي أُقيمت الثلاثاء الماضي، ما أدى الى ردات فعلٍ غاضبة في المسيرة، وحدثت مشادات كلامية بين المستوطنين والفلسطينيين الذين تواجدوا في المكان، رغم الحراسة المشددة التي وفرها الاحتلال لمستوطنيه.

ولم يكتفِ المستوطنون بشتم نبي الله فقط، اذ قاموا أيضاً بشتم الدين الإسلاميّ وشخصياتٍ بارزة في المقاومة، ورددوا هتافات "الموت للعرب" كذلك تعرض الصحفيون للاعتداء اللفظي والجسدي بضربهم بالحجارة والزجاج.

وأطلق رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وسم #إلا_رسول_الله ردًّا على هذه الإساءة، ونصرة له، حتى تصدّر هذا الوسم منصّات التواصل. (İLKHA)