شارك زكريا يابجي أوغلو، رئيس حزب الدعوة الحرة (HÜDA PAR) في برنامج التعليق الإعلامي على قناة ON4 TV وأجاب على أسئلة حول جدول الأعمال للحزب.
سئل مذيع البرنامج عن الخيانة بعض الدول العربية في قضية فلسطين والقدس الشريف وأراد منه تعليق...
أجابه يابجي أوغلو: " إذا كان مجموعة D8 لم تتخلف عن مهمتها، فإن أولئك الذين حاولوا ذلك الخيانة لما تتصرف بشكل مريح. ربما قيادات الدول الإسلامية اتخذت موقفا لصالح العصابة الصهيونية ولكن شعوبهم تحمي القدس كما نفعل نحن في تركيا. وبما أن حكام لدول الإسلامية لا يستندون لمواطنيهم وهؤلاء يتبعون لقيادات العالمي ويخونون قيمهم. وأولئك الذين يعتبرون أبناء الأمة إرهابيين لمقامتهم من أجل القدس، يقوضون شرعية حكمهم. وهذه الخيانة ليس جديد ولكن مؤخرًا تجرأوا وفضحوا خيانتهم. منذ عقود كان في الخيانة ولم يروا أي مشكلة في كشفه بهذه الأيام. ووضع في داخل الأمة شجعت العصابات الخائنين ولا سيما العصابة الصهيونية تستفد من نزاعات وتفكك الأمة. وهذه الجريئة ليس من قوتهم. وفي اعتداءات الأخيرة لم ترو ضرورة لإخفاء نفسهم."
وأشار يابجي أوغلو إلى أن المقاومة الفلسطينية حققت انتصارا كبيرا على اعتداءات الاحتلال الصهيوني الأخيرة، ولفت الانتباه إلى أهمية دعم المقاومة.
وأجاب يابجي أوغلو سؤال عن مساعدات المالية لفلسطينيين وقال: "إن موقف تركيا ودعمها المالي لهما معنى. ونرى أن الخطوات التي اتخذتها تركيا يجب أن تشجع أكثر وأن المسؤولين يجب تشجيع شعب لضمان واستمرارها. كان خطوات تركيا جيدا وإن شاء الله هذه المساعدات تصل إلى مساعدة عسكرية أيضا. تم التوقيع على المرسوم الخاص بالتصديق على اتفاقية التعاون الأمني قبل أسبوعين. نحن نهتم بذلك. ونأمل أن يتم اتخاذ خطوات فعلية لأمن فلسطين".
وأجاب يابجي أوغلو على سؤال قط النار على الأراضي الفلسطينية: "إن طلب وقف إطلاق جاء من الصهاينة. لا نهتم من هو الوسيط في وقف إطلاق النار ومن يتقدم. مصر أو غيرها ليس مهم. ولكن أهتم على مساعدات المقاومة ولو يساعد لمصلحته أو لدعايته ليس مهم ننظر إلى ظاهرهم. ونقدر من ساعد القدس والمسجد الأقصى وغايته رضى الله يكرمه الله تعالى."
وأجاب يابجي أوغلو على سؤال تغير الإدارة الاحتلال الصهيونية وقال: " إن هذا لن يغير شيئا ومن الخطأ اعتبار انتهاء حكم نتنياهو الذي دام 12 عاما بمثابة تحرير للأراضي الفلسطينية. بغض النظر عمن هو على رأس نظام الاحتلال الصهيوني ومن يأتي على إدارتها غير الشرعية لن تتغير شيئا. لا يوجد صهيوني جيد أو سيئ طالما أن الكيان الصهيوني تستمر فسادهم على أراضي الفلسطينية. والمقاومة لن تتوقف بتغير الإدارة بل تستمر حتى ينتهي الاحتلال."
وأخيرا قال يابجي أوغلو: "لا نقبل تقسيم القدس إلى شرق وغرب. وخسرت الدول الإسلامية عندما وافقت على شرق القدس فقط. وعندما أعطيت جزءا من القدس للصهيوني، فلن يرضوا ولن يكتفوا بالقدس فقط. وحتى لن يكتفوا بالأراضي الفلسطينية كله لأن يرون أن ما بين نهر النيل ونهر الفرات حقهم. وأعتقد أنكم إذا ما لم تروا المقاومة طريق وحيد للتحرير وتظن أن التحرير يأتي بتنازلات إذن أنتم من المخطئين. الصهاينة أرادوا مواصلة الاحتلال خطوة بخطوة وخطوة، ويواصلون سياسة احتلالهم.
وعندما أعلنت أمريكا بأن القدس عاصمة للصهيونية، نقلت بعض الدول سفاراتهم إلى القدس وقبلوها كعاصمة للاحتلال. وبالتالي اعترف النظام الصهيوني بضم الجولان. وأريد أقول للذين يقولون نقبل حل دولتين، لإخواننا الفلسطينيين هل يبقى دولة. ولا بد يعرفوا إذا سقطت القدس، ستسقط بيروت ودمشق والقاهرة أيضاً وسوف تسقط مكة والمدينة وأنقرة وطهران. وإذا أرادنا أن نحصل على الكرامة مرة أخرى، يجب أن نعرض كل ما في وسعنا لنحمي القدس. القدس والمسجد الأقصى ليس للفلسطينيين وللعرب فقط هو قضية كل المسلمين." (İLKHA)