قال الرئيس يابجي أوغلو: "الاجتماع رئيس التركي رجب طيب أردوغان مع الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال قمة الناتو أعرض على الجمهور بأنه فترة جديدة لعلاقة بين تركيا وأمريكا، كما كانت خلال عهد ترامب. ومع ذلك، على الرغم من خطاب "التحالف" للولايات المتحدة الأمريكية، فإن السياسات المناهضة لتركيا تتزايد يومًا بعد يوم. ومن العبس انتظار حسن النية من الولايات المتحدة بسبب الموقف العدائي للولايات المتحدة والعقوبات ضد تركيا في القضايا مثل قضية شرق البحر الأبيض المتوسط وقضية ليبيا وقضية نظام الدفاع S-400 ولا سيما في مشروع الطائرات F-35."

وتابع الرئيس الجديد: "الولاية المتحدة تريد الهيمنة على العالم كله بضغوط اقتصادية وعسكرية وسياسية ولذلك تفرض على تركيا لتخضع لها وتعتمد عليها. ويجب على تركيا ألا تخضع لابتزاز الولاية المتحدة الأمريكية ولا تعتبر بكلام التحالف المخضعة. ومن أجل استقرار البلاد والعالم الإسلامي لابد تركيا تخرج من هيمنة الولاية المتحدة في أسرع وقت ممكن."

مقتل عائلة مسلمة في كندا

وقال زكريا يابجي أوغلو رئيس للحزب: "ساق معتدي من العمر 20 عام حافلته على عائلة مسلمة التي تمشي على الرصيف في مدينة لندن التابعة لمحافظة أونتاريو في كندا. وفي هذا الهجوم الإرهابي ضد المسلمين توفي 4 أشخاص بينهم طفل من نفس العائلة. وأصيب طفل آخر بجروح خطيرة. وهذا الهجوم البربري ضد الأسرة المسلمة ليس هجوما عاديا. إنه نتيجة خطاب الكراهية والحقد ضد الإٍسلام والمسلمين بشكل منهجي.  كما تذاكر قبل 4 سنوات 6 مسلمين اشتشهدوا وأصيب 5 آخرون في الهجوم على مسجد في مدينة كيبيك بكندا. ونتمنى رحمة الله مرة أخرى على المسلمين الذين قتلوا في هذه الهجمات. ونحن نلعن هذا الهجوم الوحشي وندين المعتدين والمتسببين لهذا الهجومات."

دين الإسلام والمسلمين جزء وواقع من الغرب

وأضاف يابجي إوغلو: "يجب على قادة الدول الغربية أن تتخلوا فورا عن خطاب الحقد والكراهية تجاه المسلمين الذي جعلوه جزءا من سياساتهم. الإسلام والمسلمون جزء وواقع من الغرب لابد يقبلوا هذه الحقيقة. ويجب تعتبر جميع أنواع الاعتداء على الإسلام وقيمه والتمييز والعداء تجاه المسلمين جرائم. ولابد اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات. (İLKHA)