قال مسؤول في جهاز الشرطة بقطاع غزة، إن فرق الهندسة تمكنت من تحييد 1200 قنبلة وقذيفة أطلقها جيش الاحتلال الصهيوني ولم تنفجر، خلال عدوانه الأخير.
وقال محمد مقداد رئيس قسم التوعية والإرشاد في هندسة المتفجرات في قطاع غزة، إن "فرق هندسة المتفجّرات تعاملت مع 1200 مهمة تحييد قنابل وقذائف سقطت في مناطق مختلفة، ولم تنفجر".
وأضاف مقداد: "تنوعت المتفجرات التي تم التعامل معها وتحييدها، بين قذائف مدفعية، ودخانية، وصواريخ موجّهة، وقنابل وغيرها".
وتابع: "عدد المهمات التي تعاملنا معها، مقارنة بعدد الأيام، أمر غير بسيط وكبير جدا".
وتابع "لو انفجرت في وقتها في المناطق التي سقطت بها لتسببت بوقوع مجازر في صفوف السكان".
وفي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، تعمل طواقم "هندسة المتفجرات"، في جمع القذائف غير المنفجرة، وتحييدها.
وفي 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في فلسطين جراء اعتداءات صهيونية بمدينة القدس المحتلة، وامتد التصعيد إلى الضفة الغربية ومناطق الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، ثم تحول إلى عدوان عسكري على غزة استمر 11 يوماً وانتهى بوقف لإطلاق النار فجر 21 أيار/ مايو الماضي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي إجمالا عن سقوط 290 شهيدا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، وأكثر من 8900 مصاب، مقابل مقتل 13 مستوطنا إسرائيليا وإصابة مئات، خلال رد المقاومة في غزة بإطلاق صواريخ على كيان الاحتلال. (İLKHA)