أقام علماء فلسطين لدعم المقاومة ونصرة بيت المقدس مؤتمرا حول القضية الفلسطينية، اليوم الاربعاء، بدعوة من حركة حماس في فندق الكومودور في غزة.
وشدد المشاركون في كلماتهم على "المبايعة لفلسطين والاقصى وتجديد العهد، لافتين الى أنهم كعلماء جزء لا يتجزّأ من هذه المقاومة التي توعدوا مدّها بالمال والنفس والغالي والرخيص لكي ترفرف رايات الإسلام عالية خفّاقة، ورايات فلسطين على المسجد الأقصى".
وأضافوا: "مطالبون اليوم بدور كبير وجهد عظيم في دعم المقاومة في فلسطين ونصرة بيت المقدس، باعتبار أن هذه القضية هي القضية المركزية للعرب والمسلمين.
ورأوا أنه "يتوجب على علماء الأمة العمل الجاد من أجل التحرير وحث الجماهير على المشاركة في حماية المقدسات".
وطالب المتحدثون في كلاماتهم بإحياء واجب النصرة للمقاومة باعتبارها فريضة شرعية واجبة على المسلمين في جميع أنحاء العالم، وذلك يقتضي توحيد صف العلماء أولاً لخدمة القضية الفلسطينية".
ودعوا الى تأثير العلماء على وسائل الإعلام المختلفة لنصرة القضية الفلسطينية، وفضح المخططات الصهيونية التي تعمل على تهويد القدس والأقصى، وأن يكون ذلك بكل اللغات المتاحة.
كما دعت الكلمات إلى قيام العلماء ببيان خطورة التعاون مع المحتل والتطبيع معه، وإن ذلك يدخل في باب الموالاة المحرمة لأعداء الله، ويأثم فاعله ويعد خائنًا لله ولرسوله، إضافة إلى مشاركة العلماء مشاركة فعالة في فك الحصار وكسره عن غزة، وبيان الحكم الشرعي بخصوص التقاعس عن كسر هذا الحصار، وإنّ المشاركة فيه آثمة، وإن المتقاعس عن فك الحصار يعد قاتلاً ، يجب على المسلمين بذل وسعهم لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وطلب المتحدثون العلماء بالعمل على إنشاء "حلف القدس" لحشد الطاقات وبذل الإمكانيات من أجل إنقاذ القدس وإفشال المؤامرات ووضع استراتيجية واضحة لتحرير فلسطين". (İLKHA)