أصدر رئيس حزب الدعوة الحرة / حزب الهدى (HÜDAPAR) إسحاق صغلام، بيانا مكتوبا حول الأجندة الخارجية مثل الذكرى 11 للهجوم على سفينة "مافي مرمرة" واضطهاد الصين للأويغور ووحشية اوروبا واعادة اعمار غزة...
قال الرئيس صغلام، "لقد مرت 11 عاما للهجوم على سفينة "مافي مرمرة" التركية التضامنية التي حاولت كسر الحصار المفروض على قطاع غزة بواسطة سفن مليئة بالأغذية، في المياه الدولية. وبهذه المناسبة نحيي ذكرى شهدائنا الذين شربوا شربات الاستشهاد على متن سفينة مافي مرمرة."
وتابع الرئيس صغلام، "حتى الآن تبقى اللصوصية الصهاينة التي يمارسها مجازر في المياه الدولية، ربحا لها. في بداية كان تركيا اتخذت الخطوات اللازمة فيما يتعلق بالقانونين المحلي والدولي وأخذت دور فعال لمحاكمة مجرم الصهيونية وكانت هذه موقفا معترف به. ولكن بعد ذلك اتخذت موقفا معاكسا وأجرى تغييرا غير مقبول في الاستراتيجية. وعلى الرغم مقتل 10 مواطنين جرت محاولة لجعل الناس ينسون مذبحة التي يرتكبها كيان الاحتلال باتفاقية مافي مرمرة تحت اسم الدية الدم. في الوقت نفسه انتهت الإجراءات القانونية التي بدأت ضد عصابة الاحتلال وأسقطت قضية مافي مرمرة. وبهذا الوضع يتألم مسلمي العالم ولاسيما أسر الشهداء الجرحى في سفينة."
وقال صغلام، "على تركيا أن تتخلى عن هذا الموقف الذي لا يمكن تفسيره بأي منفعة سياسية واقتصادية، وعليها أن تدين اللصوصية التي يمارسها نظام الاحتلال. ويجب أن نناضل من أجل حقوق مواطنينا الذين استشهدوا في سفينة مافي مرمرة والفلسطينيين الذين يتعرضون لاعتداءات كيان الاحتلال كل يوم. ويجب أن نحاسب على الجرائم والمجازر التي ارتكبتها عصابة الاحتلال. ولا بد ألا نشارك القاتل في أي عملية رسمية أو غير رسمية تسمح للصهاينة باكتساب القوة والشرعية.
تستمر اضطهاد النظام الصيني للإيغور
وقال صغلام، "أن الأويغور منذ سنوات طويلة تتعرضوا للاستيعاب والتعذيب بسبب هوياتهم الدينية والعرقية والآن الصين تستخدمهم كمواضيع. ولا سيما في استخدامهم كمواضيع في دراسات الذكاء الاصطناعي، يتحكم فيها حتى التغييرات العاطفية. وهم يحاولون عيش حياتهم تحت ضغط غير عادي. على الرغم من توثيق اضطهاد الصين للأويغور عدة مرات من قبل منظمات حقوق الإنسان الدولية، إلا أنه تم تجاهله ولم يتم اتخاذ أي خطوات قانونية أو سياسية لوقف الاضطهاد. يجب على الرأي العام العالمي أن يتصرف كما في القضية الفلسطينية ضد الاضطهاد الذي يتم تجاهله لمصالح سياسية واقتصادية. ويجب محاسبة الحكام الذين ارتكبوا الإبادة الجماعية أمام العدالة. إذا لم يتم منع القمع الصيني، فسوف تستمر انتهاكات حقوق الإنسان في الازدياد وسيتحقق الاندماج العرقي والديني الذي تستهدفه الصين."
إعادة إعمار غزة
وقال الرئيس صغلام، "وبدأ ظهور الميزانية العمومية لقصف كيان الاحتلال لغزة على مدى 11 يوماً. ويتبين في الصور حتى الطروق للمستشفى تعرضت للقصف واحترقت مناطق زراعية مما ادى الى دمار كبير. وانعكست صورة حطام كبيرة من غزة."
وذكر صغلام، "بحسب تصريحات المسؤولين في غزة، إن الدمار مخيف. وفي القصف قتل 254 فلسطينيا، 66 منهم أطفال و39 امرأة، وجرح 1948 شخصا. وتم تدمير 1800 منزل بشكل كامل. وتضرر 16800 منزل و66 مدرسة و6 مستشفيات و11 مركزًا صحيًا. و74 مبنى حكوميا وأكثر من 300 منشأة اقتصادية وصناعية وتجارية تم قصفها. وفي نهاية هناك 350 مليون دولار من الأضرار في الممتلكات. وهناك منع 800 ألف شخص من الوصول الدائم إلى المياه. وأدى نقص الوقود والأضرار بشبكة الكهرباء في جميع أنحاء غزة."
وأخيرا قال صغلام، "ولا يمكن لقطاع غزة الذي يخضع للحصار منذ سنوات أن يتعامل مع هذا الدمار بفرده. ويجب تعويض هذا الضرر من قبل نظام الاحتلال. وعلى المؤسسات والمنظمات الدولية والدول الإسلامية ألا تترك غزة لرحم نظام الاحتلال ولا تتركها وحدها مع هذا الدمار والألم. ويجب رفع الحصار على الفور، وفتح بوابة رفح الحدودية وتسليم جميع المساعدات اللازمة. ولابد البدء في حشد إعادة إعمار وحماية غزة وتضميد جراحها." (İLKHA)