مضى 6 سنوات على استشهاد محمد شريف شيمشك وعبد الجليل طليحان اللذان استشهدا من قبل حزب العمال الكردستاني الإرهابي في قرية خانكي التابعة لمحافظة شرناق (هزخ) في شرق تركيا.

بدأت في ديسمبر عام 2012 عملية السلام الكردية في التركية وكانت هذه العملية لصالح حزب العمال الإرهابي. وأهل المنطقة عانت منها كثيرا. وكان الهدف من عملية السلام هو ترك الإرهابيين السلاح ومع الأسف الحكومة تعتقد أنهم سيترك السلاح ولذلك ترك المنطقة لهم. ولكن أهل المنطقة كانوا يعرفون جيدا بأن الإرهابيين لن يترك السلاح ويستخدم هذه العملية انتشارهم وضغوطهم. ولهذا السبب أهل المنطقة عانوا عملية السلام الفاشلة كثيرا.

ورأى شعب الكردي المسلم أن عملية السلام لا تساهم شيء في الحل. بل كان تقوي أيدي حزب العمال الإرهابي الشيوعي. ولمدة ثلاث سنوات الإرهابيين أخذ أمور المنطقة في أيدهم واعتدى على الشعب الذي لا توافق رأيهم. وفي هذه ثلاث سنوات شهد أهل المنطقة عديد من الهمجية وخاصة همجية في أحداث 6-7 أكتوبر التي قتل فيه حوالي 50 أشخاص في عام 2014.

وكان شعب الكردي في هذه الثلاث السنوات عاش تحت الاضطهاد وضغوط وهمجية حزب العمال الشيوعي. وكانت وجوههم الحقيقية مخبأة في الإعلام الدولية المركزية حتى لا تفشل العلمية. وبل يعلن أن كل شيء على ما يرام. من ناحية أخرى، كانت في المنطقة جنايات واعتداءات وتعذيبات واختطافات التي ترتكبها حزب العمال الإرهابي الشيوعي في هذه الفترة المشؤمة.

ولا يهتم المسؤولون بأمور ومشاكل في المنطقة، ويترك المنطقة لحزب العمال وحلفائه الذين يستمرون اعتداءاتهم وجرائمهم ضد المسلمين.

وكانت الأخبار المريرة القادمة من جوانب المنطقة كل يوم وكان الناس قلقين وقائلين "ماذا سيحدث اليوم وأين يقتل مظلوم اليوم"

وكان حزب العمال يتكبر بقوته التي أخذت من الحكومة. ولذلك اعتدى على قرية خانكى التابعة لمحافظة شرنخ في شرق تركيا وتم قتل شابين كانا يعملان في الحقل.

وهاجم أعضاء حزب العمال الإرهابي الذين جاؤوا إلى قرية خانكى ضمن نطاق العمل للانتخابات العامة في 7 يونيو 2015، على الذين لا يفكرون مثلهم من المعارضين كما يفعل في أماكن مختلفة.

وقام أعضاء حزب العمال الشيوعي بفعاليات غير أخلاقية في قرية مشهورة بحساسيتها وتصرفاتها الإسلامية. وترويج بدعاية الشيوعي في قرية مسلمة وعندما لا يرى توجه الإيجابية وطلب القرويين منهم بمغادرة، بدأوا بالهجوم الوحشية على القرويين. واستشهد عبد الجليل طاليهان (37) ومحمد شريف شيمشك (35) اللذان أصيبا بجروح خطيرة في الهجوم.

قال أخ شريف شيمشك لهجوم حزب العمال الإرهابي على قرية خانكى، "كان يوم الجمعة، وجئنا إلى القرية وجاء بعدنا أفراد حزب العمال الإرهابي للأعمال الانتخابية، ولا يوجد في القرية أي تصوت لهم. لا يحبهم أي أحد من هذه القرية لأنهم قتلوا 6 أشخاص من هذه القرية في قبل. ورغم ذلك، جاؤوا إلى القرية لدعاية حزب العمال الماركسي ولينيني. وكان يستخدمون بعض الجمل لاستفزاز أهل القرية، مثل "نحن من ملة الأرمن وهنا من أراضي الأرمن". ومن رغم ذلك، توجهنا إلى البيت حتى لا تكون المشكلة، وفجأة سمعنا بطلقة سلاح في القرية، وعدنا إلى مكان الحادث، رأينا عبد الجليل طاليهان يسقط على الأرض، وأخي محمد شريف شيمشك اتجه نحو السيارة لنقله إلى المستشفى. وكان السيارة أمام القاتل الذي طلق النار على عبد الجليل، وهذا القاتل الغاضب عندما يرى أخي محمد شريف ويستشهده بطلقة ثانية. حالة أخي اليوم كان من حالات الشهداء وقد مشى إلى الاستشهاد خطوة بعد خطوة" (İLKHA)