توجّه رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار، الأربعاء، إلى منزله سيرًا على الأقدام، متحديًا وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، الذي هدد قبل أيام باغتياله وبقية قادة الحركة.
وقد أوضح السنوار في رده على سؤال "ألا تخشى على حياتك من تهديدات غانتس؟"، بالقول: "أكبر هدية يمكن أن يقدمها الاحتلال لي هو أن يغتالني وأن أقضي إلى الله شهيدا، اليوم عمري 59 سنة وأُفضل أن استشهد بـ F16 وبالصواريخ على أن أموت في كورونا أو جلطة أو حادث طريق، أُفضّل أن أقتل شهيدًا".
وأكد أنه "أما وقد هددتم، فأنا ظهرت أمام الاعلام وأتحرك بكل حرية وسهولة، وأنا موجود وأدير عملي من مكتبي، وسأركب السيارة وأذهب الى المنزل الجديد الذي تعرفونه وأنا في انتظاركم".
ومنح السنوار، وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، 60 دقيقة لاتخاذ القرار وتنفيذه، قائلاً: "بعد انتهاء هذا اللقاء جزء كبير من مشوار عودتي سأقطعه مشيًا على الأقدام، ولدى غانتس الوقت، معه 60 دقيقة لاتخاذ القرار وتجهيز الطائرة وإخراجها، ولن يُرمش لي جفن.. مما حفظته من الشيخ أحمد ياسين أن الموت في سبيل الله أسمى أمانينا".
وسجّلت المقاومة الفلسطينية في غزة انتصارًا تاريخيًا على العدوان الاسرائيلي بعد أن طلبت سلطات الاحتلال وقفًا لإطلاق النار أحادي الجانب بعد معركة خاضتها المقاومة نصرةً للمسجد الاقصى والمقدسيين، وكان لها الرشقات الصاروخية الأولى والأخيرة فيها.
وخلال العدوان الإسرائيلي تمكنت المقاومة الفلسطينية من استهداف المستوطنات الصهيونية بمئات الصواريخ، حيث كانت كل مدن الاحتلال تحت النار.
ووفقاً لاعترافات العدو، فقد قُتل 12 إسرائيلياً على الأقل وأصيب المئات، فيما تضررت المئات من منازل المستوطنين والمنشآت.
كما تضرر الاقتصاد الإسرائيلي بشكل كبير جراء القصف الصاروخي للمقاومة الفلسطينية، والذي جاء كرد على اعتداءات الصهاينة على المسجد الأقصى وشن غارات عدوانية على قطاع غزة. (İLKHA)