دعا رئيس حركة حماس في الخارج الأستاذ خالد مشعل إلى نصرة عاجلة لأهالي الشهداء وأصحاب البيوت المدمرة والجرحى في قطاع غزة، وللقدس والأقصى، ولأهلنا في حي الشيخ جراح.
وقال مشعل خلال كلمة مسجلة في مهرجان "القدس عنوان النصر" في الأردن، إن هذه مسؤوليات الشعوب والمنظمات والهيئات، ومسؤولية الحكام والحكومات القادرة، وهو شرف عظيم أن نشارك جميعاً في معركة التحرير والنصر، أن نخلف المجاهدين ومساندتهم، وأن نقدم لهم كل غالٍ ونفيس.
وطالب بقوافل وخطوات إسناد وإغاثة لأهلنا في قطاع غزة الأشم الذين دفعوا أثماناً باهظة بعد أن دُمرت بيوتهم ومصالحهم، وفقدوا الشهداء، والكثير من الجرحى والمشردين.
وأضاف مشعل أن الاستراتيجية الجديدة هي أن تحرير فلسطين ليس مجرد حلم، وأننا وضعنا أقدامنا على بداية المرحلة النهائية للتحرير والعودة واستنقاذ القدس والأقصى.
وتابع مشعل: لا تستغربوا يوماً قريباً حين نعلن عن ساعة الصفر وعن اللحظة التي نحسم فيها الصراع مع العدو المحتل.
ونوه بأن دور الأمة في مشروع التحرير يجب أن يكون عسكرياً ومالياً وسياسياً وجماهيرياً وفي الإعداد وفي التصنيع وفي التحريض من كل القوى والعلماء والشخصيات والمفكرين والشعراء وأصحاب التقنية والإعلام والدبلوماسية والقانون، مسلمين ومسيحيين، إسلاميين وقوميين.
وأكد مشعل أن مسؤولية قادة الأمة قائمة والمقاومة والالتحام الشعبي خلفها كفيل بتحرير فلسطين، وأن يكونوا شركاء معنا ويتقدموا الصفوف.
ولفت إلى أن شعبنا عرف طريقه، وعلى العالم أن يقيم اعتباراً لفلسطين وللأمة العربية والإسلامية، وليس لهذا الكيان المسخ، مبينا أن أمتنا هي التي تستحق أن يهتم العالم بها ويحسب لها حساب، ونكون أقوياء بإذن الله.
وقال مشعل إن شعبنا انتصر حين اتخذ القدس والأقصى عنواناً للصراع، واستحضرناه في كل نضالنا وهبتنا.
وأضاف: انتصرنا حين هبت الحاضنة المقدسية بأبطالها، بالمصلين، وبالمرابطين وبالمرابطات في ساحات الأقصى، وفي بوابة العامود، وفي كل بوابات الأقصى والبلدة القديمة، وفي حي الشيخ جراح، ويواجهون قوات الاحتلال والمستوطنين.
ونوه مشعل بأهمية هبة الضقة بكل بسالة وأهلنا الأبطال في العمق الفلسطيني عام 48 ليساندوا الحاضنة المقدسية ويفتدوا أقصاهم ومسراهم.
وتابع مشعل: انتصرنا حين بادرت المقاومة من أرض غزة العزة بكل كتائبها وفي مقدمتها كتائب القسام لتنذر العدو ثم تنتصر وتطلق صواريخها وسلاحها، وتقدم أغلى التضحيات نصرةً للقدس وللأقصى ولأهلنا الصامدين فيها. (İLKHA)