أربعُ حروبٍ إسرائيليةٍ على غزة، يتكررُ فيها المشهد، قصفٌ وتدميرٌ وقتلٌ ومجازر، من دونِ تبديلٍ في نتيجةِ الصمودِ والنصرِ وفرضِ معادلاتٍ صاروخيةٍ جديدة.
مشهد يكرره الصهيوني في الحروب الأربعة الأخيرة على غزة.. لا جديد عسكريا، يُبنى عليه لتبديل نتيجة الحروب السابقة.. أما ما يُبنى عليه، هو قدرة المقاومة الهجومية - الصاروخية وتطورها.. وصولاً إلى قلب الكيان، وتعطيل الحياة فيه.
من الرصاص المصبوب، إلى عامود السحاب، ثم الجرف الصامد.. وصولاً إلى حارس الأسوار، ما الجديد عسكرياً الذي أدخله جيش الاحتلال في أسلوبه لتحقيق ما لم يحققه في الحروب السابقة؟؟ لا شيء.. سوى أنه اقتنع بأن التحرك برياً صار كابوساً أسوداً لا يمكن خوضه.. فاكتفى بإرسال القنابل عن بعد.. هذا، يسمى في المعرفة العسكرية.. العجز العسكري.
هذه حقيقة، باتت تحفر عميقاً في الوعي الصهيوني، وإنْ كابر في الكشف عنها.. الجديد في المعركة، هو في قدرة الردع والضرب والإدارة عند المقاومة.. هو تحديداً، في فرض معادلات، لم يألفها العدو.. من قبل. (İLKHA)