اعتدت الشرطة الفرنسية بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه على تظاهرة مؤيدة لحقوق الفلسطينيين أقيمت في باريس على الرغم من أن السلطات حظرتها بزعم "خشية اندلاع أعمال عنف معادية للسامية".

واحتشد آلاف الأشخاص في حي بارب المكتظ بالمهاجرين في شمال العاصمة، على الرغم من أوامر حظر التحرّك أذيعت بواسطة مكبرات الصوت شددت على أن "التظاهرة مخالفة للقانون".

وقطعت الشرطة الشوارع الكبرى والطرق الضيقة التي اضطر المتظاهرون للانسحاب باتّجاهها، تحت أنظار السكان والمارة وقد عمد البعض إلى تسجيل الأحداث بواسطة هواتفهم.

وعمد البعض إلى رشق الحجارة وحاولوا قطع الطرق بواسطة حواجز معدنية تستخدم في ورش البناء، إلا أن الشرطة لاحقت القسم الأكبر منهم ومنعت إجراء مسيرة كانت مقرّرة في ساحة الباستيل.

وقال محمد البالغ 23 عاما مرتديا قميصا كتب عليه "الحرية لفلسطين"، "تريدون منعي من إبداء التضامن مع شعبي، في الوقت الذي تقصف فيه قريتي؟".

وتخلّلت تظاهرات مماثلة في ألمانيا والدنمارك هذا الأسبوع صدامات واعتقالات.

والسبت شارك آلاف في لندن ومدريد في تظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين الذين يتصدون منذ أيام لعدوان إسرائيلي عنيف. (İLKHA)