أعلن اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية - مكتب فلسطين، إن تمادي الاحتلال الاسرائيلي في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين والأبراج السكنية والمؤسسات الاعلامية، "يؤكد أنه كيان عنصري ويضرب بعرض الحائط بكل الاعراف الدولية التي تعتبر أن استهداف المدنيين، والأعيان المدنية، بشكل متعمد، يعتبر جريمة حرب".
واضاف الاتحاد في بيان له مساء اليوم الاربعاء: إن هذه الجرائم التي تستهدف الصوت الفلسطيني الحر، لن تخرس صوت فلسطين للعالم، ونؤكد في اتحادية الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية، دعمنا وإسنادنا لكل المؤسسات الاعلامية الفلسطينية.
وتابع: إن الاحتلال لا يريد لأي صوت فلسطيني أن ينقل جرائمه، وعدوانه، بحق المدنيين العزل.
ونحن نستنكر هذا العمل البربري، وندعو كل المؤسسات الاعضاء في الاتحاد، لتسليط الضوء على ما يجري في فلسطين من عدوان سافر.
وفيما يلي نص البيان الصحفي الصادر عن اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية:
الاحتلال يرتكب جريمة جديدة ويدمر العديد من المؤسسات الاعلامية في غزة
جريمة جديدة ارتكبتها ألة القمع والإرهاب الصهيونية، عبر تدميرها لبرج الشروق المكون من 14 طابق وسط مدينة غزة، ويضم العديد من المؤسسات الاعلامية الفلسطينية، والعربية، والدولية وعدد من المؤسسات الاعضاء في الاتحاد، ومنها فضائية الاقصى، وفضائية القدس اليوم وإذاعة الاقصى، ومرئية الاقصى.
إن تمادي الاحتلال في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين، والأبراج السكنية، والمؤسسات الاعلامية، يؤكد أنه كيان عنصري، وإرهابي، ويضرب بعرض الحائط بكل المواثيق، والاعراف الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية جنيف، واتفاقية روما، التي تعتبر أن استهداف المدنيين، والأعيان المدنية، بشكل متعمد، يعتبر جريمة حرب.
إن هذه الجرائم التي تستهدف الصوت الفلسطيني الحر، لن تخرس صوت فلسطين للعالم، ونؤكد في اتحادية الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية، دعمنا وإسنادنا لكل المؤسسات الاعلامية الفلسطينية.
إن الاحتلال لا يريد لأي صوت فلسطيني أن ينقل جرائمه، وعدوانه، بحق المدنيين العزل، حيث ارتقى نحو 60 شهيدا وأصيب العشرات من الفلسطينيين، وسط صمت المؤسسات الدولية.
ونحن نستنكر هذا العمل البربري، ندعو كل المؤسسات الاعضاء في الاتحاد، لتسليط الضوء على ما يجري في فلسطين من عدوان سافر.
نتوجه بالتحية للطواقم الصحفية العاملة في الميدان، وتنقل جرائم الاحتلال ليل نهار ،ولم تأبه لآلة القمع والارهاب الصهيونية.
اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية
مكتب فلسطين
الاربعاء 2021/5/12" (İLKHA)