وجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية التحية للمقاومة في غزة التي انتصرت للقدس حين نادتها، مضيفا ان "غزة كانت عند موقفها الواضح والصريح في نصرة القدس"، موضحا ان "غزة لبت النداء وكيف لها أن تتأخر عن القدس والمسجد الأقصى المبارك".
وقال هنية في كلمة متلفزة مساء اليوم الثلاثاء: وقفنا جميعاً ندافع عن القدس والأقصى والمرابطين في المسجد. وتابع: انتصرنا حينما أفشل شعبنا تهجير سكان الشيخ جراح.
واستطرد قائلا: هذه الانتصارات منحة ربانية في رمضان لتضاف لسلسة انتصارات اخرى حققت سابقًا.
وأكمل هنية: نحن في فصل جديد من فصول المعركة مع الاحتلال.. وشعبنا حقق النصر بالقدس بعد أن أفشل مخططاته.
واضاف: شعبنا أفسد الاحتفالات الوهمية للمستوطنين بما يسمى توحيد القدس.
واعتبر هنية ان "المرابطون في الأقصى أكدوا أن القدس مركز الصراع وأنه لا يمكن لأحد أن يتخلف عن هذه المعركة التي توحد فيها كل شعبنا".
وأردف: انتصر شعبنا في معركة القدس وهو يدافع في باب العامود ويرغم الاحتلال على إزالة الحواجز.
وقال: نخاطب شعبنا من موقع الاقتدار والقوة وفرض المعادلات. وتابع: أثبت شعبنا أن القدس هي العنوان ومحور الصراع.
وأعلن هنية إن معادلة الاستفراد في القدس قد انتهت، مشيرا الى ان "معادلة ربط غزة بالقدس هي معادلة ربط المقاومة بالهوية".
وتابع هنية: القدس في قلب غزة وغزة في قلب القدس، هذا ما قالته يد المقاومة العليا.
وبين ان "هناك ميزان قوة جديد انطلق من القدس والأقصى".
وقال: تحركنا على جبهة القدس والأقصى وهي الأعظم التي التف حولها كل الشعب الفلسطيني.
وأكمل هنية: تحركنا على جبهة غزة الملتهبة التي تقف نيابة عن الشعب الفلسطيني في مواجهة الغطرسة. (İLKHA)