فيما تقاوم الحكومة الهندية من أجل معالجة الأزمة الصحية المرتبطة بتفشي مرض كوفيدـ19، سارع أشخاص كثيرون الى تقديم المساعدة بطرق مختلفة، فثلثا سكان الهند البالغ عددهم مليار وثلاثمائة مليون نسمة تقريبا هم من الشباب، ولكن هذه الأغلبية الساحقة من المجتمع لم تدع سابقاً لتحمل مسؤوليات ضخمة كهذه.
وبما أن الوباء في الهند توسع انتشاره إلى حد كبير، إلى درجة امتلأت فيها محارق الجثث، فيما الناس يموتون في مواقف السيارات في المستشفيات، فإن المتطوعين تدفقوا بأعدد كبيرة.
ففي أحياء مومباي قدم مواطن الأكسيجين مجانا لآلاف الأشخاص. فقد باع الشاب الملقب "برجل الأكسيجين" سيارته قبل سنة تقريبا، من أجل تمويل المبادرة، بعد أن توفيت ابنة عم صديقه الحامل في عربة "توك توك" خلال محاولة إدخالها المستشفى، لأنها لم تحصل على الأكسيجين في الوقت المناسب.
ولم يكن شاناواز قبل عام يتوقع أن يلبي العدد الكبير من الطلبات التي تهاطلت عليه الآن، ويقول إنه اعتاد تلقي 40 مكالمة في العام الماضي، أما اليوم فقد تجاوز العدد 500 مكالمة. (İLKHA)