أكدت اوساطُ العدوِ الصهيوني انَ منفذي عمليةِ حاجز زعترة في الضفة الغربية المحتلة تمتعوا بجرأةٍ كبيرةٍ خلالَ تنفيذِها مخلفينَ وراءَهم مخاوفَ من موجةِ عملياتٍ فلسطينيةٍ واسعة.

الارباك والتوتر والشعور بالاخاق والفشل سيطر على اوساط العدو بعد عملية زعترة التي نفذتها مجموعة فلسطينية في الضفة الغربية واوقعت العديد من الاصابات بين المستوطنين الصهاينة، وسائل اعلام العدو تحدثت عن عملية جريئة جدا في قلب مكان مكتظ بالمستوطنين والجنود الصهاينة وسط عجز هؤلاء الجنود وفشلهم في التعامل مع المنفذين الذين تمكنوا من الانسحاب بسهولة من دون ان يصابوا باذى من مكان العملية.

وقال اور هيلر، مراسل عسكري للقناة 13 الصهيونية "خرج المخرب من السيارة ووصل الى مسافة صفر الى النقطة واطلق خمس طلقات واصاب ثلاثة من طلاب احدى المدارس الدينية. كان هناك الكثير جدا من الجرأة لدى منفذي الهجوم مقابل نقطة المسافرين المحصنة ضد اطلاق النار والمحمية بنقطتين للجيش من جنود لواء غفعاتي حيث استطاع المخرب مع الاسف فتح النار والفرار من المكان."

وقال ضابط في جيش الاحتلال "لقد كنا خلف سيارة المخربين ورأينا كل من في النقطة ممددين والجندي في الاعلى يحاول اصابة المخرب ومع الاسف لم يتمكن من اصابته".

جيش الاحتلال اتخذ القرار بتعزيز قواته في انحاء الضفة الغربية ورفع مستوى التأهب فيما قدر العملقون الصهاينة ان الاحداث تشير الى بداية موجة عمليات فلسطينية طويلة.

وقال تسفيكا يحزكالي، محلل صهيوني للشؤون العربية "التصعيد موضع اجماع من حماس وفتح في ظل الكثير من التوتر والقفزة في الهجمات التي الم نر مثيلا لها مؤخرا، وهناك تحريض وحث على المزيد ويبدو ان الامر لن ينتهي في شهر رمضان."

وقال نير دفوري، مراسل عسكري للقناة 12 الصهيونية "نحن امام توتر مرتفع ومحاولات هجوم متتالية على مدار ثلاثة ايام ضد المستوطنين والجنود ويبدو ان المواجهات في القدس والتوتر حول الانتخابات الفلسطينية يرفع التأهب والحذر."

معلقون صهاينة قالوا ان كل مجتمع العدو يعيش الصدمة في ظل احتجاجات الجنود المصابين بصدمة ما بعد المعركة او حادثة ميرون او موجة العمليات الفلسطينية والمواجهات في القدس والضفة الغربية. (İLKHA)