ذكرت الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أن القضايا التي ستتم مناقشتها تُعنى بملفات حقوق الإنسان، والحرب في اليمن، والتطورات على صعيد الملف النووي الإيراني والشؤون الأمنية الإقليمية في الشرق الأوسط.
وتعتبر تلك الزيارة هي الأولى من نوعها في عهد الرئيس الأمريكى جو بايدن منذ وصوله إلى السلطة في 20 كانون الثاني/يناير الماضي.
وقالت الخارجية الأمريكية مساء أمس الأحد، إن "الوفد يتكون من مستشار وزارة الخارجية الأمريكية، ديريك شوليت، ومنسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بريت ماكجورك، والقائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، جوي هود، ونائبة مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط، دانا سترول."
وأكد البيان أن "الوفد سيزور أبوظبى وعمّان والقاهرة والرياض، ويلتقي كبار المسؤولين الحكوميين"، موضحًا أن الهدف من تلك "الجولة هو التأكيد على أهمية العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وشركائنا الإقليميين."
وأوضح أن "الوفد سيناقش في أبو ظبي القضايا الإقليمية ويسعى إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والإمارات، بما في ذلك التعاون لمكافحة تغير المناخ، وتعزيز الطاقة النظيفة"، كما يناقش الوفد المضي قدمًا في صفقة سلاح أمريكية للإمارات بقيمة 23 مليار دولار، تشمل 50 طائرة مقاتلة من طراز إف-35 و18 طائرة عسكرية مسيّرة.
وفي عمّان "سيبحث الوفد مع المسؤولين القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك".
وأشار البيان إلى أن "الوفد سيناقش في القاهرة العلاقات الثنائية، والأمن الإقليمي، والتعاون الاقتصادي وحقوق الإنسان." (İLKHA)