شارك رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، في افتتاح منشأة إنتاج المواد النشطة في مصنع باروتسان للصواريخ والمتفجرات التابع لشركة الصناعات الميكانيكية والكيميائية التركية (MKEK)، والقى كلمة بهذه المناسبة.

"تركيا احتلت مكانها في نادي القوى الكبرى في مجال صناعة المتفجرات من الجيل الجديد"

أشار الرئيس أردوغان، إلى أن شركة الصناعات الميكانيكية والكيميائية، تصنع كافة أنواع الذخائر من 5.56 ملم حتى 203 ملم، وأسلحتها، لتكون المنشأة الوحيدة في العالم تجمع صناعة كل هذه الفئات تحت سقف واحد.

وقال "اليوم نوفر خطوط إنتاج معيارية للبارود عبر المنشأة الجديدة التي ستصنع التركيبات الكيميائية من نوع "RDX" "و"HMX" و"CXM" للمواد المتفجرة المستخدمة داخل الذخائر".

وتابع "إلى جانب افتتاح المنشأة الجديدة، سنعرف بالمركبة المدرعة الكهربائية الهجينة ‘e-ZMA‘ و مدفع بوران 105 ملمتر المتنقل. من خلال هذا المرفق الذي افتتحناه، تتاح لتركيا الفرصة لإنتاج متفجرات مثل RDX و HMX و CMX ، والتي يمتلكها عدد محدود من البلدان في العالم. لطالما استوردت تركيا هذا المنتج من الخارج، والذي يستخدم كمادة متفجرة رئيسية في تعبئة ذخيرة الجيل الجديد في قنابل الطائرات ووقود الصواريخ والرؤوس الحربية".

ولفت إلى أن تركيا احتلت مكانها في نادي القوى الكبرى في مجال صناعة المتفجرات من الجيل الجديد.

أوضح الرئيس أردوغان، أن تقنيات المركبات العسكرية في الوقت الراهن بدأت تأخذ منحا جديدا، من خلال دخول المركبات الكهربائية وذاتية القيادة للميدان العسكري. لافتا على انه أتيحت الفرصة اليوم لرؤية اول التقنيات الجديدة التي ستضع حدا لاعتماد تركيا على الخارج في المركبات العسكرية، ولا سيما من حيث المحركات.

واستطرد بالقول إن "تركيا شهدت اليوم طرح أول نموذج من قبل المهندسين الأتراك، لمركبة M113 المدرعة الناقلة للجنود، بتعديلها لتصبح هجينة تعمل بمحرك كهربائي أيضا. إن مركبة e-ZMA باتت بين يدي القوات المسلحة التركية ومستعدة لدخول الخدمة. أهنئ جميع أصدقائنا الذين شاركوا في مشروع مركبة e-ZMA القادرة على قطع 700 كيلو متر، وعلى دخول معركة لمدة 10 ساعات متواصلة". (İLKHA)

VİDEO