شهد جنوب ميانمار تظاهرات سيارة وبالدراجات النارية، اليوم الأحد، بعد يوم من اتفاق قادة دول جنوب شرق آسيا على وقف العنف في ميانمار.
وأعلن رئيس الوزراء الماليزي محيي الدين ياسين، يوم السبت، أن القمة بين زعماء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والزعيم العسكري الجديد في ميانمار الجنرال مين أونغ هلاينغ توجت بنجاح.
وصرح رئيس الحكومة الماليزية، بأن نتائج القمة التي استضافتها السبت العاصمة الإندونيسية جاكارتا تتجاوز التوقعات، واصفا الاجتماع بين قادة "آسيان" وكبير الجنرالات الذين وصلوا إلى الحكم في ميانمار نتيجة للانقلاب الذي شهدته البلاد مطلع فبراير بأنه كان بناء.
وقال محيي الدين إن الجنرال مين أونغ هلاينغ وافق على ثلاثة اقتراحات طرحها الجانب الماليزي في الاجتماع، وهي خفض التوتر على الأرض ووقف ممارسة أساليب العنف والقتل بحق المدنيين، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيين، والسماح لرئيس "آسيان" الحالي، رئيس وزراء بروناي حسن بلقية، والأمين العام للرابطة ليم جوك هوي بزيارة ميانمار والتواصل مع جميع القوى المعنية.
وقتل مئات المدنيين في ميانمار منذ مطلع شباط/ فبراير خلال تفريق الشرطة المظاهرات الشعبية المناهضة للانقلاب. (İLKHA)