نظّمت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، وقفة تضامنية وسط قطاع غزة، مع الشعب في القدس ضد ما يتعرضون له من انتهاكات على يد جيش الاحتلال الاسرائيلي.
وكان الحركة دعت في وقت سابق اليوم، لاعتبار اليوم الجمعة يوماً للغضب وتصعيد الانتفاضة إسنادا ودعماً للقدس وأهلها والمرابطين فيها، وجعل شهر رمضان المبارك مناسبة لتجديد عهد الثبات على طريق الحق وشحذ الهمم للتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية.
ووجهت الجهاد الإسلامي في بيان لها اليوم الجمعة، التحية للصامدين والمرابطين في القدس الذين يتقدمون الصفوف دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك وحماية لهوية المدينة المقدسة التي تستهدفها مخططات الاحتلال المجرم، مؤكدة أن صمود المقدسيين يعبِّد الطريق نحو التحرير والعودة.
وقالت في بيانها: بالرغم من القمع والإرهاب الذي يمارسه الاحتلال المجرم بحق المرابطين والثائرين في أحياء القدس وشوارعها واعتداءاته على المعتكفين في المسجد الأقصى، إلا أن بسالة المنتفضين في القدس كانت أبلغ تعبير عن صلابة العزيمة وقوة الإرادة الوطنية التي تأبى الخضوع ولا تستسلم أمام سياسات الاحتلال المتغطرس".
وشهدت مختلف أحياء القدس المحتلة مواجهات استمرت منذ انتهاء صلاة التراويح حتى ساعات الصباح الأولى، خصوصا تلك المتاخمة للقدس الغربية كالشيخ جراح والمصرارة والتلة الفرنسية ووادي الجوز. (İLKHA)
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن عدد المصابين الفلسطينيين خلال تلك المواجهات تجاوز 105 مواطنين وصفت جراحهم بالمتوسطة والطفيفة، بينهم نساء وأطفال.