بدأ الجيش الروسي اليوم الجمعة، سحب قواته التي كانت تجري تدريبات عسكرية أمام الحدود الأوكرانية، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع، بعد أسابيع من التوتر بين موسكو والغرب على خلفية حشد الجنود.
وقالت وزارة الدفاع في بيان لها "تتحرّك الوحدات والتشكيلات العسكرية حالياً إلى محطّات سكك الحديد والمطارات وتصعد على متن سفن الهبوط، ومنصات سكك الحديد وطائرات النقل العسكري".
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اختتام التدريبات أمس الخميس، مشيراً إلى أن "جميع الجنود الروس المشاركين سيعودون إلى قواعد دائمة بحلول مطلع أيار/مايو المقبل".
وقوبل إعلان شويغو على الفور بترحيب من قبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي حذّر من أن جيشه سيبقى "متأهّبا".
وأعرب زيلينسكي وحلفاؤه في الغرب عن قلقهم في الأسابيع الأخيرة حيال تصاعد العنف بين الجيش الأوكراني والانفصاليين الموالين لموسكو في شرق أوكرانيا، كما حيال حشد القوات الروسية المشاركة في التدريبات.
وبعد ساعات على إعلان انتهاء التدريبات، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو ترحّب بزيلينسكي في أي وقت لمناقشة العلاقات الثنائية، لكنه أشار في نفس الوقت إلى أنه "سيتعيّن على كييف مناقشة مسألة تصاعد القتال مع القادة الانفصاليين في المنطقتين اللتين انفصلتا عن أوكرانيا". (İLKHA)