جمع حوالي ألف متظاهر من معارضي الإجراءات المفروضة بسبب جائحة كوفيدـ19 في مدينة شفاوزن السويسرية، ولم يضع أي من المحتجين الكمامات، ورغم ذلك لم تتدخل الشرطة لأن المظاهرة كانت سلمية.

وفي سراييفو تظاهر مواطنو البوسنة والهرسك وسط المدينة، احتجاجا على الطريقة التي تعاملت بها السلطات للحد من تفشي الوباء، خاصة لعدم وجود لقاحات كوفيدـ19.

ودعا المتظاهرون إلى استقالة كبار المسؤولين، مطالبين بتعيين مجلس وزراء جديد للبوسنة والهرسك، وحكومة اتحاد فدرالي للبلاد، من شأنها تقديم خطة عمل واضحة لمكافحة الجائحة وإدارة الأزمة خلال 14 يوما.

وفي العاصمة الإيطالية روما تظاهر اكثر من ألف عامل في مجال صناعة الترفية، احتجاجا على الإغلاق المفروض بسبب جائحة كوفيدـ19، مطالبين بإعادة فتح سريعة لقطاعهم المتضرر من الأزمة الصحية.

المحتجون لم يعملوا طيلة 419 يوما بسبب القيود التي صاحبت الإغلاق المفروض بسبب الجائحة، والذي أغلقت بسببه المسارح ومواقع الترفيه.

وهذه هي المرة الثانية التي يحتج فيها العمال منذ أيام قليلة بعد احتجاجهم في ميلانو، حيث تظاهروا وهم يرتدون ملابسهم السوداء في إشارة إلى الحداد، وقد احترموا مسافات التباعد الاجتماعي، ثم قرعوا الحقائب المستعملة لنقل أغراضهم، لإحداث ضوضاء تلفت الانتباه إلى وضعهم الحرج، مطالبين بالعمل.

وتقول المغنية فيورلا مانويا إن المحتجين يريدون العودة لعملهم لمجابهة نفقات عائلاتهم، مبينة أن الفنانين لا يمكنهم أن يفقدوا المحترفين، لأن ذلك سيمثل خطرا على مهنيي الفنون أيضا.

وكانت إيطاليا أعلنت يوم الجمعة عن خططها للخروج من الإغلاق الجزئي، الذي فرض خلال تفشي الوباء في الخريف.

وأعلن رئيس الوزراء ماريو دراغي عن إعادة فتح المطاعم والمدارس في الهواء الطلق في المناطق المنخفضة الخطورة، ابتداء من 26 من الشهر الحالي.(İLKHA)