نشرت جمعية محبي النبي التي نظمت كل عام العديد من الفعاليات المختلفة مثل المولد النبوي وحملات الصلوات على النبي صلى الله عليه وسلم ومسابقة عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم.

بدأ جنكيز أيدين المتحدث باسم منسق إقليم مرمرة، بقراءة الآية 183 في سورة البقرة " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" ثم قرأ حديث النبي صلى الله عليه وسلم "إذا دخَل رمضانُ فُتِّحَتْ أبوابُ الجنةِ وغُلِّقَتْ أبوابُ جهنَّمَ، وسُلسِلَتِ الشياطينُ" الحمد لله رب العالمين على دخولنا رمضان مرة أخرى. شهر رمضان هو شهر فتح أبواب الجنة، وإغلاق أبواب الجحيم، وتقييد الشياطين. رمضان الشريف هو الشهر الأغلى والأكثر تقديراً في عين الله من الحسنات والدعاء، وفيه ليلة القدر التي أعلن الله أنها خير من ألف شهر "

وأكد أيدين على أنه ينبغي إحياء هذا الشهر المبارك الذي يتزامن مع وباء فيروس كورونا، ، بالدعاء وإقامة العبادات والأذكار وتلاوة القرآن الكريم مع الأسرة.

وأضاف أيدين أنهم مسرورون بنيلهم الشهر المبارك الذي "وَهُوَ شَهْرٌ أَوَّلُهُ رَحْمَةٌ، وَأَوْسَطُهُ مَغْفِرَةٌ، وَآخِرُهُ عِتْقٌ مِنَ النَّارِ"، مفيدا بأن هذا الشهر المبارك الذي يحتوي العديد من الحسنات مثل السحور والإفطار والتراويح والمقابلون والاعتكاف والصدقة والصبر.

وقال إنه ينبغي للمسلم إحياء شهر رمضان بشكل مناسب لأنه تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، وفيه ليلة هي خير من ألف شهر.

وأردف قائلا: "شهر رمضان؛ هو رحمة وبركة وتعاون ومراقبة صلة الرحم وتذكية النفس وشهر العفو والمغفرة. كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "مَن صَام يومًا في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خَنْدَقًا كما بين السماء والأرض".

وقال "في هذا الشهر، يجب أن نريح الجسم بالصوم ونستمتع إطعام أرواحنا بالعبادة. ويجب أن نعرف قيمة شهر رمضان بشكل صحيح، ونرى أن هذا الشهر المبارك يحمل نعمة عظيمة ونتجه إلى ربنا أكثر من أجل القيام بالأخيار المادية والروحية. ويجب أن نقضي المزيد من الوقت بتلاوة القرآن والتوبة والاستغفار والأدعية والصلوة والذكرى والمعرفة في منزلنا بأكثر الطرق فعالية بسبب صدفة الوبا هذا الشهر المبارك."

الزكاة والإنفاق والصدقة من شعائر دين الإسلامي المالية

وذكر أنه يجب أن يبتعد المسلم عن الأفعال ما لا يعني، ويقوم بتذكية نفسه مع صومه وعباداته من خلال القيام بالأعمال الصالحة التي تقربه إلى الله عز وجل، مؤكدا: "إن الزكاة والإنفاق والصدقة؛ هو من شعائر دين الإسلامي المالية التي تشكل الأسس الاقتصادية للحضارة الإسلامية. ينبغي أن تزيد العبادات في هذا الشهر المبارك، وخاصة في العبادات المالية. لا يمكن للمجتمعات التي بعدت عن عبادة الإنفاق والتعاون، تحقيق الرخاء الاجتماعي والحياة المتحضرة بينها".

وأخيرا هنأ العالم الإسلامي، آملاً أن يكون شهر رمضان بمثابة خلاص للمسلمين المضطهدين والأسرى في جميع أنحاء العالم، وأن يشفى جميع المرضى الذين ينتظرون الشفاء. (İLKHAN)